الأخبار

كان ومازال مشروع مسام، في الربوع اليمنية المحررة، ساعد مملكة العطاء في تحقيق رهانات إنسانية على أرض اليمن فيما يخص نكبة الألغام، وفعلا تحققت بعد عامين ونيف إنجازات عظيمة لهذا المشروع في مختلف مناطق اليمنية المحررة، وهو ما تلقاه اليمنيون بفرح وتقدير كبيرين، حيث ترجمت عباراتهم هذا الشعور بعمق، وقد بين عبد الكريم الرويس، عاقل قرية الرويس التالي “نشكر مشروع مسام الذي فتح الطريق عودتنا إلى الرويس ونشكر الفريق التابع لأسرة هذا المشروع الذي فك حصارنا ومكننا من العودة لقريتنا بفضل فتحهم وتأمينهم الطرقات المؤدية لقريتنا التي كانت منكوبة بالألغام، بعد أن كنا مهجرين منها منذ 4 سنوات، وقد عدنا بفضل مسام إلى ديارنا، فشكرا لمسام وشكرا لمملكة الخير والإنسانية”.
وقد أشاد عبد الملك المدهش، عضو الفريق الإعلامي لمشروع مسام، بدور المملكة في إدارة أزمة الألغام في اليمن حيث شرح قائلا “في الوقت الذي تكالبت فيه الألغام على الشعب اليمني، أرسلت المملكة العربية السعودية مشروع مسام كمنقذ ومضمد لجراح اليمنيين من خلال تخليصهم من الألغام، حيث عمل هذا المشروع ومازال في جميع المناطق المحررة الموبوءة بفخاخ الموت، فقام هذا المشروع بمجهود جبار لنزع الألغام، فنشكر المملكة العربية السعودية لتضميد جروح اليمنيين من خلال هذا المشروع الإنساني الذي أنقذ الكثير من الأرواح”.
فالألغام كارثة تفتك بجميع أهل اليمن بعد أن زرعت عمدا في بيوتهم ومزارعهم وطرقهم ومدارس أطفالهم وطرق الأسواق، ومملكة الخير كانت ومازالت سندنا في هذه المحنة، فالشكر لمملكة الخير ولمشروع مسام ذو الدعم السخري للفرق الميدانية العاكفة على نزع الألغام.