بإشراف فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام – تعز، ومشروع مسام لنزع الالغام وبحضور رئيس عمليات محور تعز العميد الركن محمد النجار والعميد ركن سعيد الصبري رئيس شعبة التدريب بقيادة محور تعز والمهندس عارف القحطاني، مشرف مشروع مسام في تعز، والعقيد عبدالباسط البحر نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز، تم الخميس تدمير 955 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية في المناطق السكانية المدنية وفي الطرقات ومصادر المياه وفي المدارس والمنشآت التعليمية والصحية وفي مناطق الزراعة والرعي.
ولقد قام مشروع مسام بجهود كبيرة في تطهير المناطق الملوثة بالالغام الفردية المحظورة دوليا والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب وتأمين حياة السكان المدنيين وعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
كما عبر رئيس عمليات محور تعز عن شكره وتقديره لمشروع مسام لما يقوم به من تطهير الأراضي الملوثة في محافظة تعز، وتأهيل هذه المناطق حتى تصبح جاهزة للاستخدام والتنمية والعمران الذي يأتي من ضمن جهود المملكة العربية السعودية في إنهاء المعاناة عن اليمنيين الذين عانوا من الالغام الحوثية ومساعدتها لهم في نواحي ومجالات متعددة .
كما عبر عن شكره وتقديره لجهود المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام لجهوده في إزالة الالغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب في محافظة تعز، وفي عودة الحياة إلى طبيعتها.
هذا وقد أفاد القحطاني عن الدور الحيوي والبارز في إزالة تهديد الألغام من خلال تطهير المناطق الملوثة في محافظة تعز التي تحتوي على 18 مديرية ملوثة بالالغام والعبوات الناسفة وتتصدر المركز الأول في التلوث بالألغام الفردية على مستوى الجمهورية نتيجة حقد ميليشيات الموت والإرهاب الحوثية على هذه المحافظة وزراعتها للألغام فيها بطريقة هستيرية كثيفة، ما يتطلب من قيادة مشروع مسام أن تضع في خططها المستقبلية زيادة دعمها للأعمال التطهير الهندسية في المحافظة بإضافة فرق جديدة ووسائل وإمكانيات لنزع الالغام ولتسريع وتيرة تطهير المناطق الملوثة في محافظة تعز.
وقال العقيد البحر إن ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية تقوم بالتفنن بزراعة الموت لليمنيين بأشكال وأحجام مختلفة تتناسب مع البيئة التي توضع فيها وتوزيعه على كل الأماكن الحيوية، بينما تقوم المملكة العربية السعودية بالتفنن بزراعة الحياة وتطبيعها وإعادة إعمارها ودعم وتحديث وسائلها والتخلص من كل أسباب الموت والإعاقة لليمنيين.
الجدير بالذكر هنا أن عمليات التدمير والتفجير تتكرر كل فترة وأخرى وتأتي هذه العملية تواصلا لعمليات تفجير عديدة سابقة تمت بمحافظة تعز كما أنها تتم بعملية احترافية وتقنيات حديثة صفرية الآثار الجانبية والأخطاء المحتملة، وبحضور خبراء وممثلين عن مركز مسام في تعز وعدن.