الأخبار
ألقى موضوع فيروس كورونا بظلاله على اهتمامات مشروع مسام، الذي يراعي دائما مقتضيات اللحظة ويسعى لمد عناصر فريقه وأسرته عامة بمختلف أساس النجاح في مهمتهم الإنسانية في الربوع اليمنية، وذلك بمحاولة تذليل الصعوبات التي تحول دون إتمام هذه المهمة أو حتى ارباكها.
وفي هذا السياق، عقد كبير المسعفين بمشروع مسام الدكتور الماريوس دورة تدريبية لمسعفي مشروع مسام المصاحبين للفرق الهندسية بالساحل الغربي حول الطرق الوقائية والاحترازية الواجب اتباعها والالتزام بها لتفادي فيروس كورنا المستجد “كوفيد 19”.
وقد بين الدكتور ماريوس في تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي أن هذه الدورة تهدف إلى تعريف المسعفين المصاحبين لفرق مسام الهندسية بالطرق الصحية للتعامل مع فيروس كورنا ووسائل الوقاية منه والحد من انتشاره.
من جهة أخرى، أثنى العقيد عوض الحلواني، مدرب بمركز التدريب الوطني لنزع الألغام، على جهود مسام التدربية والميدانية والوقائية، حيث أفاد “مسام قدم ومازال يقدم جهودا جليلة على طول وعرض اليمن في نزع الألغام وتدريب الفرق على أجهزة رائدة في مجال نزع فخاخ الموت، والشعب اليمني يقدر جهوده ويشكره كل الشكر وهو ممتن لما قدمه مسام من أجلها”.
كما ثمن العقيد أحمد أبو زيد كبير المدربين في المركز التدريبي للتعامل مع الألغام في عدن، حرص مسام على مد الفرق بمختلف وأرقى أدوات ووسائل إنجاح مهمته الإنسانية، حيث ذكر “نحن بصدد التدرب على كاشف الألغام الجديد وهو عمل نسعى جميعا للتمكن منه والآداء فيه بتفان وتركيز وانتباه، لما فيه من خطورة تتطلب منا الأخذ بعين الاعتبار لمعايير السلامة المنصوص عليها، فهذا المشروع ناجح ونأمل في استمراره، وأن يتواصل الدعم المادي والمعنوي لكل العاملين في مجال نزع الألغام”.
وقد أثنى أحمد أبو زيد على حرص مسام على توفير ظروف عمل قوامها السلامة للجميع، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم، من خلال تدريب المسعفين ومد الفرق بظروف عمل ملئها الايجابية والعطاء.
ويشار إلى أن إجمالي عدد الضحايا من جراء فيروس كورونا قد وصل إلىعشرين ألف وأربعمائة وأربعة وتسعين شخص حول العالم، غالبيتهم في أوروبا، وبلغ عدد المصابين بالفيروس 452168 حالة حتى وقت كتابة هذا الخبر.
وقد دفع فيروس كورونا أكثر من 3 مليارات شخص في نحو 70 بلدا إلى ملازمة منازلهم تحسبا لانتشار المرض.
وفرضت العديد من الدول حجرا إلزاميا، فيما أعلنت دول أخرى حظر تجول او حجرا صحيا أو اكتفت بإصدار توصيات، حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن وباء كورونا يهدد البشرية جمعاء.