الأخبار

تسبب لغم فردي زرعته مليشيا الحوثي، في منطقة الرحبة عزلة الشراجة التابعة لمديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز بحياة امرأة في عقدها الرابع.
وقال مصادر محلية إن ” فخرية سيف ثابت العفيري”، قُتلت بانفجار لغم فردي زرعته مليشيا الحوثي في إحدى طرق المارة بقرية حيجنة، وذلك أثناء رعيها للأغنام.
وأضاف المصدر، إن الأهالي شاهدوا 3 ألغام مضادة للأفراد محرمة دوليا لا تزال مزروعة في مكان الحادثة التي أودت بحياة فخرية ولم تنفجر بعد وتهدد حياة المدنيين.
ويعيش سكان قرى الرحبة (حيجنة- الذنبة- الأحصاب- حمرة) وسط حصار قاس منذ 3 سنوات، وتواجه عشرات الأسر موتاً محققاً إثر الإرهاب المفروض من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي حي بازرعة شرقي مدينة تعز أصيب طفل بجروح متفاوتة إثر إنفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية إن الطفل “أحمد مختار”، أصيب بجروح متفاوتة إثر إنفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي، في حي بازرعة شرقي مدينة تعز.
وبحسب مصدر حقوقي، تصدرت محافظة تعز المركز الأول في زراعة الألغام الحوثية منذ بداية الحرب التي اشعلتها المليشيا في سبتمبر 2014.
وذكر المصدر الحقوقي، راح ضحية هذه الألغام قرابة 1800 مواطن بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لآخر إحصائية رسمية. مشيرا إلى ان خطرها ما زال يهدد ألوف المدنيين.
الأخبار

لم يكن يدري الشاب اليمني ياسر ياسين البالغ من العمر 30 ربيعا، أن خطوة عفوية منه في إحدى الشوارع اليمنية التي كان يسيطر عليها في يوم ما الحوثيون تخلف في حياته ذكرى أليمة لا يمكن محو آثارها مع مرور الزمن.
فبينما كان جنود يمنيون تدعمهم قوات إماراتية يحرسون محطة للطاقة بمدينة المخا الواقعة على البحر الأحمر في اليمن يوم 5 مارس 2018، كان الشاب ياسين يقود سيارته على طريق على الساحل اليمني المتعرج على البحر الأحمر عندما طارت السيارة في الهواء بفعل انفجار.
المجرم معروف.. الحوثيون، أداة الجريمة.. الألغام الغادرة، الضحية.. مدني يمني أعزل في ريعان شبابه، غاب عن الوعي بفعل قوة الانفجار وعاد ليستفيق على فاجعة عظمى غيرت مجرى حياته للأبد، فهذا الجرم الحوثي المشهود قد أفقد ياسين ساقه اليمنى وعينه اليمنى.
ياسين لم يقترف أي ذنب سوى أنه داس بسيارته واحدا من آلاف الألغام المضادة للدبابات التي خلفها الحوثيون وراءهم قبل 3 أشهر عندما انسحبوا من منطقة ميناء الخوخة، مخلفين وراءهم ما زرعوه من ألغام في برهنة واضحة على تعطشهم للدم ولحصد أكبر عدد من الضحايا.
وقد قال ياسين وهو يستند على عكازه أثناء زيارة لمستشفى المخا لمتابعة حالته بعد الانفجار الذي وقع في فبراير الماضي “أخذتني قوات التحالف العربي إلى عدن وهناك عالجوا ساقي، معربا عن امتنانه لإغاثته في مصابه الجلل”.
ولعل ياسين هو اسم من بين الأسماء التي بات يعج بها سجل ضحايا الألغام الحوثية في اليمن، فيكفي زيارة ممرات المستشفى في مدينة المخا الواقعة على مسافة غير بعيدة شمالي مضيق باب المندب الاستراتيجي، لترى عن كثب عدد الضحايا الأبرياء الذين نالت منهم الألغام الحوثية الغادرة، والتي تعمل قوى التحالف على رأسها السعودية والإمارات على التصدي لها بكاسحات الألغام وغيرها لإبطال مفعولها و نزعها وتفكيكها وإنقاذ أرواح الناس العزل من شرورها.