الأخبار
انفجرت عبوة ناسفة في عنصرين من ميليشيا الحوثي، خلال محاولتهما زرعها في قرية السلامة شمال مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن الانفجار أسفر عن مصرع العنصرين الحوثيين، وإصابة آخرين من عناصر الميليشيات.
وتبرهن هذه الواقعة على أنّ المليشيات اكتوت بنيران الإرهاب الذي استهدفت من خلاله إحراق أراض شاسعة، وهي جرائم كبّدت المدنيين كلفة شديدة.
ويوثّق العديد من التقارير أنّ المليشيات الحوثية زرعت حقولًا لا متناهية من الألغام بشكل يستهدف المدنيين على وجه التحديد، وقد أدّت إلى حصد أرواح المدنيين في مناطق مختلفة، فضلًا عن تعطيل مصادر الرزق وحرمان المئات من مصادر عيشهم في الزراعة والرعي والاصطياد.
وهناك كميات ضخمة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، وخصوصا المهملة منها، والتي لم تتم إزالتها على وجه السرعة، مما يُمّكن الجماعات الإرهابية من إعادة استخدامها كعبوات ناسفة.
الأمر المرعب في هذا الإرهاب هو أنّ ميليشيا الحوثي تعتمد على زرع المتفجرات والألغام المحرمة دوليا في سياسة ممنهجة من أجل استهداف الأبرياء وإيقاع أكبر قدر من الضحايا، كسياسة انتقامية من المدنيين في ظل نزيفها المستمر في صفوفها وخسائرها اليومية بالعشرات من مسلحيها.