
قتلت امرأتين وأصيبت اثنتين أخريات مؤخرا، بانفجار أحد الألغام التي زرعتها الميليشيات بمنطقة “حيس” جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية تفاصيل الجريمة، موضحة أن النساء الأربع كنّ يرعين الأغنام في قرية الشعينة جنوب شرق مديرية حيس، عندما انفجر أحد الألغام التي زرعتها الميليشيات في المنطقة.
وقالت المصادر أن انفجار اللغم أدى إلى مقتل كلٍ من دنيا سعيد، وسعيدة إبراهيم شامي، فيما أصيبت المواطنة نادية عبدالله محجوب وحجة كيعل، بجروح في أنحاء متفرقة من جسديهما.
وقد تولى فريق طبي ميداني تابع للقوات المشتركة نقل الضحايا إلى نقطة طبية قريبة، فيما تم نقل المصابتين إلى مستشفى الخوخة لاستكمال العلاج.
وقال مكتب حقوق الإنسان في الحديدة أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مماثلة راح ضحيتها المئات من أهالي المديريات والمناطق المحررة بسبب الإرهاب الملغوم المدفون تحت الأرض، في الساحل العربي جراء حقول الألغام التي زرعتها جماعة الميليشيات.
وأوضح المكتب، أنه رغم الجهود المبذولة لانتزاع الألغام، إلا أن حقول الألغام لا تزال تشكل كابوسا يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث يتربص الموت بهم في كل مكان في مزارعهم وفي الطرقات وحتى داخل الأحياء السكنية، مما يحتم ضرورة مواصلة الجهود الإنسانية المبذولة للتصدي لهذا الواقع المأساوي.