لغم غادر جعل هيثم سعيد يفقد ساقه للأبد ويفقد معها الأمل في نية الألغام بالتوبة وترك الشعب اليمني يعيش بأمان وسلام.
فهيثم يدرك أن هذه الألغام قد زرعت لتقتل وتهلك النسل والحرث، وبات على يقين أيضا أن وطنه يحتاج إلى سنوات من مثابرة الجهود الإنسانية لفرق مسام حتى يعود اليمن حرا من علب الموت المتفجر.