الأخبار
أشاد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح بالدور الإنساني الذي يقدمه مشروع مسام في تأمين اليمن واليمنيين من خطر الألغام.
وأكد وزير الصحة اليمني خلال زيارته لمكتب مشروع مسام في عدن أن الجهود التي تبذلها فرق مسام الهندسية في مختلف المحافظات أسهمت بشكل كبير من التخفيف في حدة الإصابات الناتجة عن الألغام، وساعدت المواطنين في العودة إلى قراهم ومزارعهم بشكل آمن بعيدا عن خطر الألغام.
وقال وزير الصحة إن مشروع مسام هو مشروع حياة وأمل لكل اليمنيين في العيش بسلام، مشيرا إلى أن فرق مسام الهندسية ساعدت الفرق الطبية من الوصول إلى الكثير من المناطق الملغومة من خلال تطهير الطرقات والقرى السكنية التي كانت مغلقة بحقول الألغام ومن الصعب الوصل إليها.
وأشار بحيبح إلى أن ضحايا الألغام في اليمن بالآلاف، وهذا يشكل عبئا كبيرا على الحكومة اليمنية بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص كون ضحايا الألغام يحتاجون إلى رعاية صحية بشكل كبير باعتبار الغالبية منهم صاروا من ذوي الإعاقات الدائمة.
وقال بحيبح إن زيارته لمشروع مسام تأتي في إطار تقديم الشكر والتقدير للجهود التي يقدمها مسام في اليمن والمطالبة في الاستمرار في هذا العمل الإنساني العظيم حتى يتم تطهير اليمن من وباء الألغام.
من جانبه، استعرض مدير عام المشروع أسامة القصيبي مراحل وإنجازات عمل مشروع مسام في كافة المحافظات والمناطق التي تنتشر فيها فرق مسام الهندسية والتي تمكنت منذ انطلاق عمل مسام في اليمن منتصف العام 2018 وحتى اليوم من نزع أكثر 217 ألف لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وقال القصيبي إن مشروع مسام في سباق مع الزمن باعتبار أن عمليات نزع الألغام ترافقها عمليات زراعة للألغام في كثير من المناطق غير المحررة.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الصحة والسكان الدكتور علي الوليدي، ومدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، ومدير العمليات الخاصة السيد كريس كلارك ومساعد مدير عام مشروع مسام قاسم الدوسري وكبير خبراء مسام في مكتب عدن الدكتور زوبع الراوي، والخبير التقني والمترجم بالمشروع فايز الحربي.