الأخبار
استقبل رئيس جامعة عدن، الدكتور، الخضر ناصر لصور مدير مكتب مشروع “مسام” لنزع الألغام في عدن، الدكتور زوبع الرواي، ووفد من قيادات المشروع وخبرائه الدوليين، لمناقشة مجالات التعاون بين الطرفين.
ورحب رئيس جامعة عدن، بالدكتور الراوي، ومدير عمليات المشروع في اليمن، السيد غس مارتينز، والخبير الأجنبي لدى المشروع، السيد جون، والعميد قائد هيثم، المدير التنفيذي للتعامل مع الألغام بعدن والساحل الغربي، معاون مدير عام البرنامج الوطني في التعامل مع الألغام في اليمن.
وعبّر رئيس جامعة عدن الخضر لصور، عن استعداد جامعة عدن للتعاون مع هذا المشروع الإنساني العظيم، من خلال تقديم الاستشارات الهندسية عبر مركز الاستشارات الهندسية التابع للجامعة، أو أي من المجالات الأخرى.
وأكد أن جامعة عدن نظرا لما تزخر به من كوادر لديها الخبرات الأكاديمية والإدارية، يجب أن تكون في خضم العمل على أي مستوى كان، لخدمة محافظة عدن، والوطن بشكل عام.
وأشاد بالدور الهام الذي يقوم به مشروع مسام، والذي يأتي ضمن الدعم غير المحدود التي تقدمه المملكة العربية السعودية، من خلال سعي هذا المشروع الدؤوب إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتأهيل الكوادر الوطنية للتعامل مع الألغام.
من جهته، أثنى الدكتور، زوبع الراوي، على جامعة عدن ودورها التعليمي في كلياتها المتخصصة، الذي خلق لها سمعة جيدة خارج اليمن.
وقدم الرواي، نبذة عن هذا المشروع الإنساني البحت، الذي أطلق منتصف العام 2018، من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع مجموعة من الشركات العالمية التي تقوم بتزويد المشروع بالمعدات والخبراء لهذا العمل النبيل الذي يهدف إلى “يمن بلا ألغام”، بدون تمييز أو مقاربة سياسية مع أي طرف.
وقال إن إدارة المشروع ارتأت أن من الأفضل أن يكون هناك لقاء تعارفي مع قيادة جامعة عدن، لتبنى عليه لاحقا أسس التنسيق والتعاون بين الجانبين، خاصة وأن لدى الجامعة أكثر من 22 كلية اختصاص، في مختلف المجالات الهندسية والطبية وغيرها، بشكل يحقق الاستفادة النوعية.
وأعرب الراوي، عن تطلعه إلى التعاون المشترك، بين جامعة عدن ومشروع مسام وخبرائه الدوليين، بشكل عام وفي أي من المجالات الفنية والهندسية، إيمانا من القائمين على المشروع ورغبة في توسيع أوجه التعاون خدمة لليمن.