أشاد وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، خلال كلمته في الدورة 57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بجنيف، بالدور الكبير الذي يقوم به مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، مؤكداً على الأثر الإيجابي الهائل لهذا المشروع في إنقاذ حياة المدنيين وإعادة استصلاح الأراضي الزراعية.
وأوضح القديمي أن الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي تعد من أخطر التهديدات التي تواجه اليمن اليوم، حيث تتجاوز آثارها الجانب البشري لتؤثر أيضاً على البيئة، الزراعة، والاقتصاد الوطني.
وأشار القدمي إلى أن “مسام” تمكن منذ انطلاقته من نزع أكثر من 363 ألف لغم وذخيرة وعبوة ناسفة، مما أدى إلى استعادة نحو 60 مليون متر مربع من الأراضي التي كانت ملغمة.
وأكد القديمي أن الألغام لو تركت دون إزالتها، كانت ستستمر في قتل وتشويه الأبرياء لعقود، إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية والمنازل، وتعريض المجتمعات المحلية لخطر دائم.
وأضاف القدمي أن هذه الألغام تعكس استهتاراً غير مسبوق بحياة المدنيين، حيث لا تفرق الميليشيات الحوثية بين طفل أو امرأة أو شيخ، ولا تراعي قيمة الحياة أو سلامة البيئة الطبيعية.