منذ انقلاب مليشيات الحوثي وإعلان حرب مفتوحة على اليمنيين، لم تكتف المليشيا بتجريف الحياة السياسية، والثقافية، والاجتماعية، بل عملت على تجريف الأراضي اليمنية من خلال تفخيخها بأكثر من مليوني لغم بمختلف أشكالها، وأحجامها.
وتنتهج الميليشيا أسلوب زراعة الألغام في جميع المناطق التي دخلتها بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وإعاقتهم من العودة مجددا إلى منازلهم إستصلاح أراضيهم، وزراعتها.
وأكد قائد الفريق الـ25 مسام العقيد عبد الخالق فاضل، أن مليشيا الحوثي أمعنت في إجرامها من خلال زراعتها لعشرات الآلاف من الألغام، والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، وكثيف في الساحل الغربي.
وأكد قائد الفريق 25 مسام العامل في منطقة يختل بمديرية المخا في تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي أن مليشيا الحوثي تعمدت في زراعتها للألغام على محاربة المدنيين في مساكنهم ومصادر عيشهم.
وأضاف أن مشروع مسام من خلال الفرق الهندسية التابعة له في مديريات الساحل الغربي تمكن من إعادة الحياة لآلاف المدنيين بعد أن أمنت مزارعهم، ومنازلهم، وممرات طرقهم، ومكنتهم من العودة مجددًا إليها.
إجرام الحوثيين طال كل شي بما فيها مزارع النحل، ومناطق رعيها، الأمر الذي تسبب في هلاك النحل وإعاقة النحالة في نقل النحل إلى مناطق رعي أخرى بالإضافة إلى خطورة التنقل في المناطق التي دارت فيها المعارك بسبب الألغام.
وأضاف العقيد عبدالخالق فاضل أن فرق مسام الهندسية ساعدت النحالين، ومكنتهم من التنقل بنحلهم بشكل آمن بعد أن تم تأمين العديد من مناطق الرعي الخاصة بتربية النحل.
