عثرت قوات الجيش اليمني على أكثر من ألفي لغم حوثي داخل أنفاق أرضية في محافظة صعدة شمالي البلاد. ووثق موقع “العين الإخبارية” عملية عثور الجيش اليمني داخل أنفاق أرضية في جبهة علب على الألغام.
واليومان الماضيان أحرزت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية خلال عملية عسكرية مباغتة في مديرية باقم شمال صعدة تقدما ميدانيا، أسفر عن تدخل الفرق الهندسية مزودة بأجهزة حديثة الصنع وكشف مخازن الألغام الحوثية قبل عملية زراعتها.
وأوضح الجيش اليمني بحسب العين الإخبارية أن قرابة نصف الألغام فردية محرمة دوليا ومصنعة يدويا، وأخرى عبوات تماثل طبيعة صخور صعدة وألغام مركبات مزودة بدواسات مضادة للمدنيين.
وأشار الجيش إلى أن انفجارات تلك الألغام تهدد الطرق والجسور بالهدم، خاصة عملية زراعتها بجانبها وتحتها ولصقها في الأعمدة الأسمنتية، طبقا للجيش اليمني.
وحسب الفريق الهندسي في محور علب فإن الكميات ضمت نحو ألف لغم فردي بينها أنواع مغطاة بالبلاستيك المقوى، بقصد تحييد أجهزة كشفها وعرقلة عمليات المسح الميداني.
ونقلت العين الإخبارية عن الرائد هارون الصوفي، من فرق الهندسة العسكرية قوله إن الفرق الهندسية نزعت في المحور القتالي المتوغل نحو 20 كيلومترا مربعا في عمق مديرية باقم على مدار عامين آلاف الألغام والعبوات الناسفة وطهرت قرى مدنية ومناطق واسعة فخخها الانقلاب الحوثي.
وذكر المسؤول العسكري أن مليشيا الحوثي كانت تستعد لزراعة هذه الكمية في أماكن ذات صلة بحياة اليمنيين، من آبار مياه وطرقات ومدارس وحتى المساجد والمنازل التي شوهت وقتلت آلاف اليمنيين وتسببت لغالبيتهم بإعاقة دائمة.
