العسل يعود إلى شبوة”.. “مسام” ينعش تجارة النحل بتطهير المراعي من الألغام

WhatsApp Image 2025-10-21 at 21.33.23

شهدت محافظة شبوة انتعاشًا لافتًا في تجارة العسل خلال العامين الماضيين، بعد نجاح مشروع “مسام” في تطهير وتأمين المراعي الطبيعية في مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة، ومديرية حريب بمحافظة مأرب، مما أعاد الأمل لمربي النحل ومكنهم من استئناف نشاطهم الاقتصادي بأمان.

وأوضح النحال أحمد ضيف الله العواضي، في تصريح خاص للمكتب الإعلامي لـ”مسام”، أن هذه المناطق التي كانت مغلقة بسبب الألغام تضم أهم مراعي أشجار السدر المنتجة لأجود أنواع العسل اليمني. وقال: “بفضل جهود مسام استعدنا إمكانية التنقل، ونقل خلايانا إلى أماكن كانت مغلقة لسنوات، ما ساعدنا في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة”.

4العواضي، الذي يعمل في تربية النحل منذ عام 1995، أشار إلى أن الألغام كانت تحدّ من تنقل النحالين وتعرضهم لخسائر مادية وبشرية، موضحًا أن بعضهم فقد خلاياه أو أُصيب أثناء الترحال بين المراعي.

وبيّن أن جهود “مسام” لم تقتصر على خدمة النحالين المحليين فقط، بل استفاد منها أيضًا مئات النحالين القادمين من محافظات مجاورة، لما تتمتع به مراعي شبوة من تنوع نباتي وثراء بيئي.

وأكد العواضي أن تطهير هذه المناطق ساعد في إنعاش تجارة العسل بشكل مباشر، داعيًا إلى مواصلة العمل لتأمين بقية المراعي، حتى يتمكن جميع النحالين من ممارسة نشاطهم بأمان في مختلف مناطق اليمن.

 

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك