العقيلي: كل ما هب ودب على أرض اليمن في مرمى عاصفة الألغام

عبدالله

أعرب الأستاذ عبدالله شعنون العقيلي، مدير الأنشطة في مكتب التربية والتعليم بمديرية بحريب، أن قضية الألغام قضية حياة في غاية الأهمية والحساسية، فهذه العلب القاتلة منذ انتشارها في عدة محافظات يمنية بعشوائية كبيرة، قد تسببت بمآسي كبيرة للناس في اليمن، على حد قوله.

وقال العقيلي إن الكل في اليمن تضرر بسبب الألغام بصفة مباشرة أو غير مباشرة، فالكل مستهدف صغير وكبير، تاجر أو مزارع أو مدني أو عسكري أو ناشط إنساني أو طالب أو مريض أو غيره، فكل ما دب وهب على أرض اليمن في مرمى عاصفة الألغام.

كما اعتبر العقيلي أن هناك مدارس عدة عانت بشكل كبير بسبب الألغام، حيث استهدفت في فصولها ومحيطها بعلب الموت، وقد انتشرت قصص إصابات الأطفال على تخوم المدارس وداخل الفصول المدرسية، فمنهم من هلك ومنهم من بترت أطرافه.

وقد قال العقيلي أن قصص المدنيين مع الألغام في اليمن في غاية الكارثية، مقدما أسمى عبارات الشكر والامتنان لمشروع مسام الذي كان سباقاً لنجدة مديرية حريب من علب الموت منذ أن تم تحريرها من الميليشيات.

وختم العقيلي قائلاً: إن اليمن مازال في حاجة لوقفة متواصلة من قبل مشروع مسام لسنوات وسنوات طويلة حتى ينزع آخر لغم من أرض اليمن، حتى تتنفس الحياة هناك في كنف الأمن والاستقرار بعد نهاية فصل الألغام.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك