في تصريح لقناة الشرعية اليمنية أضاء السيد أسامة القصيبي مدير عام مشروع مسام على الجرم الحوثي المتعلق بطرق تمويه الألغام، حيث بين قائلا “الحوثي تفنن في تصنيع وتمويه وطرق تفجير الألغام لإيقاع أكبر عدد من الضحايا اليمنيين، وقد حورت ألغام الآليات لتصبح ألغاما مضادا للأفراد والتي تعتبر محرمة دوليا “.
كما اعتبر القصيبي أن الجوف وتعز هي أكثر المحافظات المزروعة بالألغام التي وصلت اليها فرق مسام علما أن هناك معلومات لدينا تفيد أن مناطق الجهات تحتوى على ألغام أكثر، لكن نحن لا نعمل في الجبهات لسلامة الفرق الموجودة لدينا على حد قوله.
وقد اعتبر القصيبي أن تمويه الألغام رهانه دموي بحت حيث أفاد “لقد زرعت الألغام بطريقة تهدف أساسا لإلحاق الأذى بالناس، فهناك ألغام داخل البيوت وفي جذوع النخل وألعاب الأطفال والبساتين والمزارع والمدارس والبنية التحتية وغيرها، وقد وجدنا الألغام في المناطق الآهلة بالسكان والهدف منها إرهاب المواطنيين وإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم”.
