أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي أن الزوارق التي تستخدمها ميليشيات الحوثي في هجماتها على السفن، حصلت عليها من إيران، مشددا على أن التحالف “يعمل على استمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية”.
وأضاف “نعمل منذ بداية العمليات العسكرية على استمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وهذه الميليشيات لا تتقن سوى الأعمال العدائية والإرهابية، باستهداف السفن التجارية وناقلات النفط، وحتى المدنيين في الداخل اليمني، وذلك منذ انقلابها على الشرعية”.
وأوضح المالكي أن التحالف العربي، أعلن قبل أسبوعين، استهداف 5 قوارب مفخخة في محيط الحديدة، كانت تسعى الميليشيات لاستخدامها في أعمال إرهابية، مضيفا: “أحبطنا أكثر من 35 عملا إرهابيا في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
وأشار المتحدث باسم التحالف العربي، إلى أن ميليشيات الحوثي تحصل على أسلحتها والطائرات بدون طيار والزوارق التي تشن بها هجماتها الإرهابية، هي من النظام الإيراني.
وأوضح المالكي أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية “تم تهريبها من قبل النظام الإيراني، مثل طائرة الأبابيل التي يطلق عليها الحوثيون اسم (قاصف)، أو طائرة (شاهد 129) التي يطلق عليها الحوثيون اسم (صماد)”.
وفيما يتعلق بالزوارق التي يتم استخدمها الانقلابيون في الهجمات، قال المالكي إن هناك نوعان من الزوارق، هما “بلو فيش”، و”شارك 33″، مضيفا: “تستخدمها الميليشيات بعد أن تقوم بتفخيخها بمتفجرات من صناعة إيرانية”.
وعن حالات الهجوم التي تم التعامل معها سابقا، لفت المالكي إلى أن التحالف “دمر الزوارق التي واجهها، بحسب قواعد الاشتباك، بينما تم إعطاب زوارق أخرى ودراستها والتعرف على التقنيات المستخدمة فيها، لتثبت تورط الحرس الثوري الإيراني”، موضحا أن الحوثيين يتلقون هذه الإمدادات من ميناء الحديدة.
