ما ينفك خبراء مسام يقومون بزيارات دورية للفرق الهندسية، حيث تهدف هذه الزيارات التي شملت مؤخرا أربع فرق هندسية هي الفريق الثاني، والسادس، والعاشر، وفريق المسح الفني، إلى تفقد سير عمل الفرق الهندسية بعد استئنافها لعملها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، إضافة إلى التأكد من التزام هذه الأخيرة بمعايير السلامة الدولية في مجال الألغام، إضافة الى تطبيق المعايير الطبية الاحترازية من فيروس كورونا المستجد.
وقد أعرب مدير عمليات مشروع مسام السيد رتيف في تصريح خاص لمكتب مسام الإعلامي خلال الزيارة عن سروره وفخره كونه فردا من أسرة مسام، وذكر “إنه لمن دواعي سروري أن أواصل العمل مع مشروع مسام للعام الثالث على التوالي، حيث تمكن المشروع خلال العامين الماضيين من إحداث اختلاف كبير في حياة الشعب اليمني وأنه لشرف لنا أن نواصل هذا العمل الإنساني للعام الثالث.”
كما أشار رتيف بأن فرق مسام العاملة في محافظة شبوة تقوم بعملها بشكل رائع، وهي مستمرة في مهمة إزالة الألغام، وتأمين المناطق المرتبطة بحياة المدنيين من خطر الألغام بوتيرة عالية.
وقد وجه السيد رتيف رسالة مخاطبا الفرق الهندسية في ظل هذه الظروف، حيث اعتبر أن الفرق حاليا تخوض ثلاثة حروب في آن واحد: حرب ضد الألغام، وأخرى ضد فيروس كورونا، وأيضا الحرب الدائرة في اليمن.
كما بشر رتيف أن هذا العام سيكون حافلا بالإنجاز بما يضمن عودة الشعب اليمني إلى حياته الطبيعية بشكل آمن.
من جهته، رحب قائد الفريق العاشر مسام، المهندس عبدالله المصري بزيارة الخبراء للفرق العاملة في الميدان وتلمس احتياجاتهم والاطلاع المباشر على طبيعة عملهم، حيث قال المصري إن زيارة الخبراء المستمرة للفرق الهندسية تدل على الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة المشروع ممثلة بالسيد أسامة القصيبي بالفرق الهندسية، وتسهيل أعمالها، وتوفير كل المتطلبات لنجاح العمل.
وقد وجه المصري رسالة شكر، وعرفان للمملكة العربية السعودية على كل ما تقدمه من دعم إنساني لامحدود لليمن واليمنيين، معتبرا أن تمديد عمل مشروع مسام للعام الثالث على التوالي أعطاهم عزيمة ودافع معنوي كبير لمواصلة العمل، فمشروع مسام من أهم المشاريع التي ستبقى محفورة في ذاكرة اليمنيين لأنه مشروع إنقاذ للحياة.
