الأخبار
أقامت السفارة اليمنية بواشنطن حلقة نقاش بمقر الكونغرس عن كارثة الألغام في اليمن بهدف تسليط الضوء على هذه الآفة الخطرة التي تفتك بمئات الضحايا سنويا، وتستخدمها ميليشيا الحوثي الانقلابية بشكل عشوائي وتخريبي لنشر الرعب وترويع المواطنين ومعاقبة أهالي المناطق التي يطرد الحوثيون منها.
وتطرق السفير اليمني أحمد بن مبارك إلى الأثر الإنساني لهذه الألغام وانعكاساتها على المجتمع، وتحديدا فئتي النساء والأطفال الأكثر عرضة لمخاطرها.
وأشار إلى أن إصرار الحوثيين على استعمالها رغم كونها محظورة بمعاهدات دولية صادقت عليها اليمن فإنهم بذلك يؤكدون طبيعتهم الوحشية ورغبتهم في إحكام قبضتهم على السلطة بالرعب والقتل لقناعتهم بأنهم يفتقدون المشروعية والمصداقية.
كما تم استعراض جهود مشروع مسام لنزع الألغام والذي يعمل على إزالتها من المدارس والمساكن والمزارع وآبار المياه والطرق في اليمن.
كما تم استعراض جهود المركز التنفيذي اليمني للتعامل مع الألغام والذي يقوم بالاضافة لنزع الألغام بنشر الوعي فيما يخص الألغام ونزعها وآثارها السلبية والمدمرة حيث تجاوز عدد المشاركين في حملات التدريب والتوعية 36 ألف فرد، وتم الاطلاع على جهود وتقارير الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام وكذلك مركز المساعدات النرويجي والمجموعة الدنماركية لنزع الألغام ومختلف المنظمات العاملة والمهتمة بهذا المجال في اليمن.
وصدر عن المجتمعين بياناً طالبوا فيه المجتمع الدولي والمنظمات المتخصصة بإيلاء هذه القضية اهتماما أكبر وبذل جهود أكثر لمنع استخدام الألغام.