*عضو الشورى اليمني مهدي الهاتف: تدخل “مسام” في حجة إنجاز إنساني

WhatsApp Image 2025-09-08 at 10.04.42 PM

عضو شورى يمني: تدخل “مسام” في حجة أنقذ الأرواح وزرع الأمل*

أشاد الشيخ مهدي جابر الهاتف، عضو مجلس الشورى اليمني وقائد مقاومة إقليم تهامة، بالدور الإنساني الذي يقوم به مشروع “مسام” لنزع الألغام – اليمن، مؤكداً أن تدخل المشروع في محافظة حجة أسهم في إنقاذ حياة آلاف المدنيين من خطر الألغام والعبوات الناسفة.
وقال الهاتف في تصريح خاص للمكتب الإعلامي لمشروع مسام: “نشكر مشروع مسام على جهوده الكبيرة وما قدمه من تضحيات جسيمة لإنقاذ أبناء الشعب اليمني من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة مهولة استهدفت الأرض والإنسان والحياة”.
وأضاف: “نشيد بدعم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين لهذا المشروع وغيره من المبادرات الإنسانية، وندعو أبناء المناطق المحررة للتعاون مع الفرق الهندسية لتسريع عملية تطهير الأرض من الألغام”.
وأوضح أن دخول مسام إلى مديريات ميدي، وحيران، وعبس، ومستبأ جاء في وقت حساس بعد أن جرفت السيول أعداداً من الألغام الحوثية إلى المناطق المحررة، مما ضاعف المخاطر على حياة المدنيين، مشدداً على أن هذه المناطق الشاسعة تحتاج جهداً مضاعفاً وتعاوناً كبيراً من السلطات والمواطنين.
والجدير بالذكر أن الفرق الميدانية التابعة لمشروع قد بدأت الأحد أعمالها في مديرية ميدي بمحافظة حجة، حيث أكد مدير عام المشروع أسامة بن يوسف القصيبي أن الفرق الهندسية شرعت فور دخولها المديرية في عمليات المسح والنزع بعد استعدادات ميدانية استمرت شهراً كاملاً.
وأشار القصيبي في تصريح صحافي إلى أن العمل في حجة يمثل مرحلة جديدة ضمن الجهود الإنسانية للمشروع، موضحاً أن أفراد الفرق الميدانية والفرق الطبية المساندة خضعوا لبرامج تدريبية متخصصة بإشراف خبراء «مسام».
كما أعرب عن تقديره للتسهيلات التي قدمتها العمليات المشتركة وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، مؤكداً أن مديرية ميدي ستكون بداية لمرحلة أوسع تشمل مديريات أخرى في حجة وفق برنامج زمني محدد، مع إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تلوثاً بالألغام.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك