صحفي يمني: استمرار عمل مشروع مسام في اليمن يعني استمرار الحياة الآمنة والأمل 

وليد الجبر

أعرب الصحفي اليمني وليد الجبر عن امتنانه لمشروع مسام على جهوده الرائدة في نزع الألغام على مدار الأربع سنوات الماضية، متمنيا أن تكون السنة الحالية الخامسة لهذا المشروع، سنة مليئة بالنجاحات والريادة في أرقام نزع وإتلاف علب الموت في اليمن.

كما أعرب الجبر أن استمرارية عمل مشروع مسام في اليمن تعني استمرارية الحياة الآمنة والأمل، طالما أن أعداء الحياة مازالوا يزرعون الموت بكميات مهولة في اليمن، متفننين في زراعة هذا الإرهاب بأحجام وأرقام مخيفة ومن يتابع الملف اليمني في هذا الصدد يعرف حجم الكارثة في بلدنا بسبب علب الموت المهلكة.

 كما اعتبر الجبر أن أرقام النزع والمساحات الشاسعة التي حررها مشروع مسام من الألغام تثبت عن جدارة قيمة هذا المشروع وأهميته وارتباطه بالحياة الآمنة في اليمن.

وقد قال وليد الجبر إن اليمن بحاجة كبيرة لمشروع مسام وإنه يعول عليه كثيرا في تدريب كوادر يمنية في كل محافظة ليكمل مشوار النزع والإتلاف ومشوار الأمل الذي رسخه مسام في اليمن، فالتركة الثقيلة للألغام التي تركتها المليشيات تستدعي وجود فرق ثابتة تواصل هذا الجهد النبيل لسنوات وسنوات حتى يعود اليمن آمنا من الألغام، وأن يترك مسام لليمن مسامات عند مغادرته الأراضي اليمنية لتأخذ عنه مشعل العمل الإنساني في هذا الوطن المنكوب بالألغام.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك