قال الطاب اليمني مبين أبو عسر إن مشروع مسام أبلى بلاء حسناً في كل اليمن، وقدم نموذجاً نوعياً من العمل الإنساني الناجح والمبني على التضحية والمحبة والتمسك بالحياة.
واعتبر مبين أن مشروع مسام قدم تضحيات إنسانية كبيرة في محافظة مأرب الموبوءة بالألغام، والتي لولا عمل مسام النبيل فيها، لاستحالت فيها الحياة التي اختنقت إلى أبعد الحدود بسبب علب الموت المتفجرة التي حصدت الأرواح ونالت من البيوت والقرى والمزارع والمدارس والمرافق الحيوية فيها، على حد قوله.
وقدم مبين شكراً جزيلاً لمسام، معتبراً أنه الصوت الإنساني الوحيد الصادح بالصدق والمثابرة في اليمن والمتصدي لبطش الألغام، معرباً عن امتنانه لفرقه التي فدت ومازالت اليمنيين بأرواحهم وخبراتهم ومعداتهم في سبيل هزيمة علب الموت.
كمال قال مبين، إنه بفضل مسام استعادت محافظة مأرب إيقاع الحياة الطبيعية وبات الناس فيها يحسون بالأمان وبالرغبة مجدداً في مزاولة حياتهم دون خوف من التهديدات الملغومة، وهو ما اعتبره إنجاز نفسي هام جداً يضاف إلى الإنجازات الميدانية الرائدة التي حققها مشروع مسام في هذه المحافظة.
