مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيـبي: نخوض حرباً ضد الألغام الحوثية في اليمن

Osama-Al-Gosaibi

أكد الأستاذ أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام» لإزالة الألغام في اليمن، إن الألغام في اليمن كانت مشكلتها قديمة، وهناك ألغام زرعت في اليمن خلال الحروب الستة الماضية وكانت ألغام تقليدية، واليوم نواجه ألغام أرضية مضادة للدبابات والأفراد من نوعية جديدة.

وأضاف القصيبي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ميليشيا الحوثي طورت ألغام محلية الصنع، و85% من الألغام التي تستخرجها فرق مسام محلية، وتم تطويرها لتلحق أكبر ضرر ممكن تجاه الأبرياء والمدنيين في اليمن، واختلفت نوعية الألغام واختلف التطور والتكنولوجيا الداخلة فيها».

وتابع مدير عام مشروع مسام حديثه قائلاً: «لا تعد عملية نزع ألغام عملية تقليدية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه دوليا إنما نعتبرها خوض حرب ضد الألغام الحوثية الموجودة في اليمن».

واستطرد القصيبي قائلاً: «فريق مسام يعمل على نزع الألغام في اليمن، ويواجه تحديات ويعمل في اليمن منذ منتصف 2018، وتمكنا حتى تاريخ اليوم من إزالة وتدمير أكثر من 377 ألف لغم مضاد للدبابات وألغام أفراد وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، من المناطق المحررة في اليمن».

وعن التحديات أوضح مدير مشروع مسام أنها تتمثل في عدم وجود أي خرائط لهذه الألغام، بأي جهة أيا كانت، ووجدنا ألغام في جميع المناطق التي عملنا فيها سواء في قرى أو أراضي زراعية وداخل بيوت ومدارس ومساجد ومناطق رعي، والهدف هو إرهاب الناس وليس الهدف منها عسكري، وهذه هي المصيبة الكبرى في اليمن.

وأكد القصيبي أن مشروع مسام مشروع سعودي بامتياز، فتمويله بالكامل من حكومة المملكة العربية السعودية تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتنفيذ وإشراف سعودي ولا نتعاون مع أي منظمة أممية أو دولية في مجال عملنا في الداخل اليمني.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك