الأخبار
قال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الجوف الدكتور محمد صالح محسن إن مليشيات الحوثي زرعت الموت المدفون في كل منطقة بالمحافظة، وتسببت في إعاقة العملية التعليمية بل و أعاقة جميع مناحي الحياة في المحافظة.
وفي لقاء خاص بالمكتب الإعلامي لمشروع مسام، أكد مدير التربية أن الألغام زرعت في مساحات كبيرة، وتسببت في سقوط المئات من المدنيين بين قتيل وجريح مما أنعكس ذلك سلبا، على مكتب التربية والتعليم والعملية التعليمة بشكل عام وإعاقة في صول الطلاب إلى المدارس.
وأوضح الدكتور محمد صالح أن الألغام التي زرعتها المليشيات في الطرق العامة تنفجر بين الحين والآخر بطلاب المدارس مع أسرهم ونتج عنها سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطلاب.
ونوه بإن طلاب المدارس في عدد من مديريات محافظة الجوف نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتأمين حياتهم من الألغام، والإسراع في عملية نزعها، وفرض عقوبات على مليشيات الحوثي، وإجبارهم بالتوقف عن زراعت الألغام.
وأكد مدير مكتب التربية بمحافظة الجوف أن ميليشيات الحوثي فجرت 15 مدرسة منها مدرستين دمرتا بشكل كلي، و13 مدرسة تدمرت بشكل جزئي.
من جانبة أكد مدير الإعلام بمحافظة الجوف يحيى القمع أن الألغام أثرت بشكل كبير على جميع القطاعات الخدمية بشكل عام، والقطاع الزارعي بشكل خاص، باعتبار الجوف محافظة زراعية، ويعتمد السكان المحليين فيها على الزراعه كمصدر أساسي لإعالت أسرهم.
وأشار القمع في تصريح خاص بالمكتب الإعلامي لمشروع مسام أن الجوف من أكثر محافظات اليمن التي زرعت بالألغام من قبل المليشيات الحوثية بشكل عشوائي، وأن عملية نزعها وتأمين حياة المدنيين من مخاطرها يتطلب سنوات.
وأضاف أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي “مسام ” تبذل جهودا كبيرة، وتمكنت من نزع ما يقارب 17 ألف لغم وعبوة ناسفة في عدد من مديريات المحافظة.
وطالب مسام بالاستمرار ومضاعفة الفرق، مؤكدا بأن ما تم نزعه حتى الآن لا يتعدى 10% من إجمالي حجم الألغام المزروعة بمحافظة الجوف.