مسام.. الحملات التوعوية خط الدفاع الأول ضد الألغام

WhatsApp Image 2024-01-25 at 20.04.41

لا تقل أهمية عن عمليات نزع الألغام، ويوليها مشروع مسام مكانة هامة على سلم أولوياته وأجندته في مكافحة الألغام في اليمن، فمشروع مسام يؤمن أن الحملات التوعوية الموجهة خاصة للأطفال والنساء، باعتبارهم الشريحة الأكثر استهدافاً بالألغام العشوائية والمموهة وذات الأعداد الكبيرة، تمنح هؤلاء ثقافة وقائية ضد الألغام، وتجعلهم أكثر يقظة ووعياً أثناء تنقلاتهم وأكثر حرصاً على الالتزام بالإشارات التحذيرية التي تضعها فرق مسام للتحذير من خطورة منطقة دون أخرى بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيات في كل مكان وبأعداد فلكية.

وحرصا على سلامة المدنيين من مخاطر الألغام، يسعى مشروع مسام باستمرار لتكثيف حملاته التوعوية عبر نشر الملصقات الشارحة لأنواع الألغام وأماكن وجودها عادة وأساليب تمويهها، وكذلك مخاطبة المدنيين حول مخاطرها وسبل تجنبها والتواصل مع الجهات المختصة في حالة الشك في جسم ما أو وقوع حادث ملغوم، وذلك للحد من عدد الضحايا وتجنب الأبرياء الوقوع في فخاخ الألغام المتعطشة للدم.

فمسام يعتبر أن الحملات التوعوية أول خطة وقائية حيوية جداً تحمى الأبرياء من الموت الملغوم، قبل بلوغ الأيادي البيضاء لفرقه الإنسانية لنزع فتيل الألغام في مكان ما في اليمن وتخليص الأبرياء نهائياً من شرها، فكلما زاد وعي المدنيين بمخاطر ومكائد الألغام، تراجع عدد ضحاياها، وفشلت حيلها في عدة مواضع في سفك الدماء الأبرياء وخابت مساعيها في نشر الموت والهلاك أينما حلت.

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتعليم، نظم فريق مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام حملة توعوية في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، استهدفت الحملة مخيماً ومدرسة أبو موسى الأشعري.

وتهدف هذه الحملة التوعوية التي نفّذها فريق “مسام” إلى زيادة الوعي لدى الطلاب والنازحين بخطورة الألغام وكيفية التعرف عليها وأهمية الإبلاغ عنها وعدم التلاعب بها لضمان سلامتهم.

ووفقاً لفريق “مسام” في مديرية الخوخة، فقد استفاد المئات من النازحين في المخيم، بالإضافة إلى أكثر من 80 طالباً وطالبة، والكادر التربوي في مدرسة أبو موسى الأشعري، من حملة التوعية.

WhatsApp Image 2024 01 25 at 20.04.42

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك