مسام.. جهود حثيثة في سبيل إنقاذ المرأة اليمنية من صنيع الألغام

المرأة اليمنية

وضغت الألغام في اليمن المرأة اليمنية على محك مشاكل صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كبيرة، وقد عمل مسام ومازال على تذليلها لتستعيد المرأة اليمنية الأسباب الملائمة لحياة متوازنة وسليمة وصحية بمختلف المقاييس.
ويشار إلى أن المرأة اليمنية تواجه تحديات فريدة من نوعها نتيجة للحرب، حيث تعاني 5.5 مليون امرأة من انهيار نظام الرعاية الصحية، وقد أصبحن في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية الإنجابية.
وتتعرض نسبة كبيرة من اليمنيات لمخاطر الوفاة أثناء الحمل والولادة، ويمكن الوقاية من هذه الوفيات من خلال توفير ممر آمن خال من الألغام الأرضية للوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والولادة في ظروف آمنة، وهو رهان يسهر مسام على توفير أسباب نجاحه من خلال تأمين الطرق المؤدية للمستشفيات والمرافق الصحية عموماً، لكي تنعم المرأة اليمنية بالرعاية الصحية اللازمة.
وعادة ما توصم النساء المصابات ببتر الأطراف بسبب الألغام الأرضية بالدونية، وينظر إليهن باعتبارهن عبئاً في المجتمع اليمني، وكما يمكن أن يتم طلاقهن أو تجاهلهن كزوجات محتملات، مما يجعلهن يعانين من المزيد من الفوارق الاقتصادية، مما يجعل من الضريبة النفسية للألغام بحق المرأة اليمنية في منتهى الإجحاف، وهي مسألة يوليها مسام عناية فائقة من خلال حملاته التوعوية المتعلقة بمخاطر الألغام.
بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تضطر النساء والفتيات اليمنيات إلى المشي مسافات طويلة لجلب مياه الشرب لأسرهن، ويسهم تنقلهن لهذه المسافات في جعلهن عرضة المتفجرات المزروعة عمداً بالقرب من آبار المياه بشكل عشوائي، لذك يبذل مسام جهوداً كبيرة لتطهير مناطق التنزود بالمياة من هذه العلب المهلكة القاتلة.
ويصل عدد النساء والأطفال ما نسبته 75٪ من النازحين، حيث تعيل النساء 26٪ من الأسر النازحة، وتضيق فرص كسبهن بسبب سوء الأوضاع الصحية التي يعانين منها، مما يجعل من النزوح كابوساً بالنسبة لهن بالذات، ولذلك يبذل مسام جهوداً مضاعفة لتطهير المناطق عالية التأثير لتتمكن الأسر النازحة وعلى رأسها النساء من استعادة بيوتهن الآمنة ومزاولة نشاطهن في الرعي والزراعة واستعادة حياتهن الآمنة والمتوزانة صحياً واجتماعياً ونفسياً.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك