مسام.. كفاح مستمر في حربه ضد الألغام في اليمن

الفريق 19

استمرار المثابرة نهج يمضي عليه مسام بكل حزم وعزم في حربه ضد علب الموت في اليمن، حيث لا تدخر فرق المشروع جهدا في هذا النضال الإنساني الذي لا مجال فيه لأي تراخ بحكم ارتباطه بحياة الناس وأمنهم وسلامتهم.

وفي هذا الإطار، أفاد المهندس خالد حسين ثابت، قائد الفريق 19، أن عطاء مسام سيصل الجميع في اليمن وسيتم تطهير كل شبر من هذا الوطن من وباء الألغام، ومسام وفرقه أوفياء لهذا العهد الذين قطعوه على أنفسهم.

كما بين ثابت أن فريقه تلقى بلاغا من أحد المواطنين والجهات المعنية في مديرية ذباب يفيد بإنفجار بعض مركبات المدنيين في الخط الدولي الرابط بين الحديدة وعدن أو ما يسمى بخط الساحل الغربي نتيجة انفجار لغم.

وأضاف أنه تم الاستجابة فورا لهذا البلاغ، حيث نزل الفريق وتم إزالة 18 لغما والعمل جار على مواصلة تطهير المنطقة بالكامل خاصة أنها فضاء حيوي لمرور المدنيين من مستعملي الطريق من جهة، وكذلك الصيادين الذين يرتادون الشواطئ باستمرار للصيد من جهة أخرى.

وقد قال المهندس خالد ثابت أنه على مدار 8 أشهر تم تأمين ثمانية حقول في باب المندب، وإن شاء الله سيصل عطاء مسام إلى كل المناطق التي انتشرت فيها علب الموت وسيتم تطهيرها بالكامل بفضل الجهود الإنسانية الرائدة لهذا المشروع الخير.

كما قال يحيى عاطف سعيد القائم بأعمال قائد فريق جمع القذائف بالساحل الغربي، إن مسام قام بإتلاف مجموعة من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب الأخرى بالساحل الغربي، التى تم تجميعها من مناطق باب المندب والمخا والخوخة والوازعية وحيس.

وبين سعيد أن الكمية التى تم اتلافها 1725 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

كما بين عبد الرحمن محمد أحمد قائد الفريق 15 أن عمل فرق هذا المشروع عمل إنساني وأن المنتمين إلية يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل تأمين اليمنيين من الألغام، معربا أن فريقه يعمل حاليا في وادي حريب وقد تحرك نحو هذا المكان كفريق طوارئ على إثر السيول التي غمرت المنطقة وجرفت معها العديد من الألغام.

وقد أوضح عبد الرحمن أحمد أن هذه المنطقة هي منطقة رعي وهي منطقة آهلة بالسكان بالإضافة إلى احتوائها على طريق حيوي يستخدمه الناس في تناقلاتهم، وهو ما جعل فريقه يتحرك فورا نحو هذا المكان لمنع حدوث كوارث بسبب انتشار هذه الألغام التي جرفتها السيول، منوها أن هذه المنطقة أعلنت من قبل مسام خالية من الألغام سابقا لكن عودة الميليشيات لها أدى إلى زراعتها مجددا بعلب الموت.

وقد أشار عبد الرحمن أحمد أن الفريق 15 مسام يثابر بكل طاقاتهم من أجل تأمين حياة المدنيين من الألغام شأنه شأن مختلف فرق مشروع مسام الإنساني التي هدفها سلامة اليمنيين من الألغام.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك