على قدر ما يبديه مسام من استجابة سريعة لأي بلاغات تفيد بوجود أجسام مشبوهة وملغومة في اليمن، على قدر ترحيبه بهذه البلاغات التي تساهم في مساعدة هذا المشروع الإنساني على الاهتداء لمكان جدي
د تتوارى فيه هذه العلب القاتلة والعشوائية بطريقة مرعبة، للفتك بالأبرياء.
وقد قال المهندس أديب رجب، نائب قائد فريق المهمات الخاصة بمسام، إن مملكة الخير التي لم تدخر جهداً في تقديم كل الدعم والمساندة الإنسانية لليمن وللشعب اليمني في محنته مع الألغام.
كما اعتبر رحب أن مشروع مسام قدم في اليمن درساً إنسانياً منقطع النظير يبعث على الفخر والاعتزاز، وقدم في سبيل وقفته النبيلة مع اليمن خبرات وطاقات فذة، وأنجز على الأرض نتائج مبهرة في ظروف مليئة بالتحديات والصعوبات والمخاطر
.
كما أثنى المهندس خالد حسين قائد الفريق 19 مسام، على سرعة استجابة فرق مسام وإدارة هذا المشروع الإنساني، للبلاغات العاجلة وحرصه على خدمة اليمنيين وتأمينهم من الألغام على مدار الساعة، مما أسهم في انحصار عدد ضحايا الألغام وفظاعاتها في عدة مناطق يمنية.
وبين عادل غانم رئيس عمليات لواء 17 عمالقة في باب المندب، أن الاستجابة سريعة لدى مشروع مسام الإنساني، للتحرك الفوري نحو أي منطقة ملغومة خارج مناطق الصراع والتعامل معها بمهنية عالية وحس إنساني كبير.
وقد قال غانم إن هذه الألغام تمثل خطراً على حياة المواطنين والمدنيين والمواشي التي تتربص بهم جميعاً وتسبب مآسي كبيرة للناس وتوقع ضحايا أبرياء وتسبب إعاقات ونفوق للمواشي وخسائر لا تحصى ولا تعد للمدنيين.
