في رحلة البحث عن الألغام وتأمين الأرض والإنسان اليمني من خطرها تواصل فرق مسام الهندسية مشوراها الإنساني في الريف والمدن والساحل والصحراء على امتداد اليمن.
واستجابة للبلاغات المقدمة من أهالي منطقة عقان المسمير بمحافظة لحج، ومناشداتهم لمشروع مسام بتأمين حياتهم من خطر الألغام والمخلفات الحربية التي تسببت خلال الفترة الماضية بحسب أهالي المنطقة في مقتل وإصابة عدد من المواطنين، وكذلك تضررهم جراء هلاك ماشيتهم كلفت إدارة مشروع مسام الفريق 30 مسام باستلام مهمة مسح المنطقة والبدء في عملية تطهيرها من الألغام ومساعدة الأهالي من الحركة و التنقل بسلام.
وأكد قائد الفريق 30 مسام المهندس مسعد أحمد في تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي أن فريقه باشر عمله مطلع الأسبوع المنصرم في منطقة عقان.
وأضاف قام الفريق بمسح وتأشير المناطق الملغومة وتقسيمها إلى حقول، مشيرا إلى أن مهمة نزع وتطهير المناطق المغلومة بدأت ولن تتوقف حتى يتم تأمين المنطقة بشكل كامل من الألغام والعبوات الناسفة وتمكين المدنيين من العيش بأمان بعيدا عن خطر الألغام.
وباسم أهالي المنطقة، عبر المواطن منصر العوبلي عن شكر وتقدير أبناء المسيمير لإدارة مشروع مسام على سرعة الاستجابة لمناشدات الأهالي، مشيرا إلى أن أبناء منطقة عقان عانوا طوال السنوات الماضية من ويلات الألغام، والعبوات الناسفة التي راح ضحيتها الكثير من أبناء المنطقة، كان آخرهم المواطن أحمد شايف علي الذي خسر حياته بانفجار لغم أرضي وهو على متن دراجته النارية.
ودعا العوبلي مشروع مسام إلى مواصلة مهمتهم الإنسانية حتى يتم تطهير منطقتهم وتأمينها بشكل كامل من الألغام والعبوات الناسفة ويأمن المدنيين على حياتهم وحياة أطفالهم ومواشيهم من خطرها.
