معين محمد أحمد.. حينما تشيخ الطفولة في اليمن

WhatsApp Image 2022-08-16 at 2.11.30 PM(1)

معين محمد طفل يمني جعلته الألغام يكبر سنوات وسنوات ويقفز عن طفولته قفزة متهورة فقد فيها يده للأبد في حادثة مأساوية، حيث غدر به حجر مموهة في جوفه لغم فخسر يده التي كانت صلته الوثيقة بمدرستة وبأرض كان يعمل فيها ليساهم في إعالة أسرته.

اليوم يتحسر معين محمد على مدرسته التي خسر مقعدها بعد أن خذلته يده لمواصلة مشواره التعليمي وعلى أرض بات يشقى كثيرا في العمل فيها.

مشهد معين وهو يحمل المعول ليعمل في الأرض حيث يثبته على يده المبتورة في مشهد يذيب القلوب يكشف مقدار شقائه بمجرد بذل مجهود بسيط في عمله الفلاحي بعد أن تسبب لغم في إعاقة يده.

فكم ظلمت وطغت الألغام في اليمن وكم أحرقت أحلاما وحولتها إلى رماد تذروه الرياح.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك