استقبل مساعد مدير عام مشروع مسام، قاسم الدوسري في مكتب المشروع، بعدن كلاً من مديرمنظمة ميون، عبده الحذيفي، ومديرمنظمة رصد لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مجاهد القب.
وخلال الزيارة قدم مساعد مدير عام مشروع مسام نبذة للزوار عما يقدمه المشروع من جهود في سبيل إنقاذ حياة اليمنيين وأراضيهم الملغومة من خطر الألغام ونتائجها المأساوية، مستعرضاً نماذج من الصور التي توضح طبيعة عمل المشروع، وطرق انتزاع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب الأخرى، وحجم الكارثة التي ألحقتها الألغام باليمن.
من جانبه أكد مدير منظمة ميون لحقوق الإنسان علي الحذيفي بأن مسام وقف حائط صد أمام الموت المزروع تحت الأرض والذي كان يتربص بحياة اليمنيين، وبفضل جهود فرق مسام المستمرة تم الحد من سقوط الضحايا بشكل كبير من خلال نزع مئات الآلاف من الألغام، والعبوات الناسفة المزروعة في مساكن المدنيين ومصادر معيشتهم.
كما أشار الحذيفي إلى أن تجربة مسام فريدة من نوعها في اليمن والعالم أجمع، داعياً كافة المنظمات الأخرى العاملة في اليمن أن تحذو حذو مسام من خلال العمل الدؤوب والمثمر، والذي ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين الأبرياء في جميع محافظات اليمن المحررة.
ومن جانبه، اعتبر مدير منظمة رصد مجاهد القب عمليات إتلاف وتفجير الألغام من قبل مشروع مسام، من الأعمال التي تميز بها المشروع، حيث يشكل بقاء الألغام تهديداً مباشراً لحياة المواطنين الأبرياء، مشيراً إلى أن مشروع مسام تمكن بجدارة من اكتساب محبة ورضاء اليمنيين في جميع المناطق الملغومة في اليمن، وخصوصاً مناطق الساحل الغربي لتواجده الفعال فيها، وقربه من معاناة المواطنين.
