وجدي.. وجع الألغام وهم الوطن

وجدي

طفل يمني يافع عرف الحياة بسرعة وقطع مراحلها مختزلا حقباتها تباعا، فما سببه له لغم غادر جعله يرى الحياة بمنظور مختلف ويفسر مجرياتهم بوعي ودقة و يحمل هم وطنه باكرا جدا .

ففي ربيع العمر فقد وجدي أحد أطرافه، وهذا الجرح الكبير في حياته جعله يحمل بين ضلوعه قلبا وجلا جدا على وطنه ويعلق آملا كبيرة على فرق مسام لإنقاذ بلاده من جائحة الموت الملغوم.

فهو يعلم أن أيادي مسام البيضاء هي الوحيدة التي مدت لليمن في محنته مع علب الموت ومازالت تناضل من أجل انتزاعه من مستنقعها الدموي الغادر، ويأمل أن تواصل مشوارها النبيل حتى يعود وطنه آمنا كما يتمنى أن يراه دائما.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك