الأخبار
أشادت وكيل وزارة الشباب لقطاع المرأة نادية عبدالله بالدور الإنساني الذي يقدمة المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام في سبيل تخليص اليمن واليمنيين من الإرهاب الذي زرعته مليشيا الحوثي تحت الأرض.
وأكدت نادية عبدالله أثناء زيارتها اليوم للمقر الرئيسي لمشروع مسام في مأرب أن هذا المشروع حقق خلال فترة قصيرة إنجازا كبيرا في تمكنه من نزع وإتلاف أكثر من 120 ألف لغم وعبوة ناسفة.
وقالت إن الألغام تسببت في محافظة تعز من إعاقة 120 إمرأة، كما تسببت في سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.
وأشارت وكيل وزارة الشباب والرياضة إن الجهود الذي يقدمها مسام بقدر أهميتها، إلا أنها لا تكفي لوحدها في تخليص اليمن من كارثة الألغام، إذا لم يكن هناك موقف دولي جاد يجبر الميليشيات الحوثية في إيقاف زراعة الألغام وكذلك تسليم الخرائط الخاصة بها.
وأضافت نادية أن هدف الحوثيين من زراعة الألغام هو الانتقام من الشعب اليمني الرافض لمشروعها الدموي وإيقاع أكبر قدر من الضحايا وخلق مجتمع يمني معاق.
ووجهت نادية رسالة شكر وتقدير لمشروع مسام وكل العاملين فيه بإسمها واسم الحكومة اليمنية، مضيفة أن اليمنيين سيتذكرون هذا الدور الإنساني الكبير والتضحيات التي قدمها المشروع في سبيل تأمين حياة المدنيين من الموت المدفون تحت الأرض.
من جانبه، رحب المدير العام لمشروع مسام السيد أسامة القصيبي بزيارة وكيل وزارة الشباب والرياضة، مؤكدا أن مسام مشروع إنساني بحت، هدفه إيجاد يمن خال من الألغام والمتفجرات وتأمين حياة اليمنيين في مساكنهم ومزارعهم ومدارسهم وممرات طرقهم من أجل العيش بسلام.
وفي ختام الزيارة، أطلع الخبير السعودي في مجال الألغام المهندس علي الشهراني وكيل وزارة الشباب والرياضة على الدور الذي قدمه المشروع في مجال تدريب وتأهيل الفرق الهندسية والمناطق التي تنتشر فيها فرق “مسام” والإنجاز الذي حققته حتى الآن.