يمنيون: مسام المشروع الإنساني الوحيد الذي ضحى ومازال من أجل تأمين اليمنيين

1236554

“لا يمكننا إلا أن نقف احتراما وتقديرا لفرق مسام ولمشروع مسام والقائمين عليه ولمملكة الخير والإنسانية التي بعثت هذا المشروع من أجل نجدة اليمن في مصابه مع الألغام، فمسام المشروع الإنساني الوحيد الذي ضحى ومازال من أجل تأمين اليمنيين من جائحة الألغام، وهذا ما يجعل كل يمني يقدر ويحترم ويشعر بالامتنان  كثيرا لهذا الشمروع النبيل”.. عبارات أثنى من خلالها اليمنيون على جهود مشروع مسام في اليمن.

وفي هذا الإطار، أفاد المواطن اليمني محمد أحمد صالح، وهو من أبناء منطقة الصفحة بمديرية عسيلان، أن مزارع المنطقة تنفست حياة وعادت لها خصوبتها بسبب جهود فرق مسام، التي قدمت مجهودات كبيرة وتضحيات ملموسة نتج عنها تحرر عدة مناطق زراعية تابعة لمنطقة الصفحة بمديرية عسيلان من سجون الألغام.

وقد دعا محمد أحمد صالح فرق هذا المشروع النبيل لمواصلة جهودها في نزع الألغام حتى تأمين كامل المنطقة من علب الموت المهلكة.

كما قال المواطن صالح عبد ربه جمعان من أبناء قرية السوداء  التابعة لمديرية عين، إن قريته مازالت بحاجة لمساعدة مسام لتجاوز محنة الألغام.

وقد أثنى صالح جمعان على جهود مسام في المنطقة، مبينا أن علب الموت تواصل وضع منطقتهم في خانة المناطق عالية الخطورة، حيث بين جمعان أنه مازال لدى أهالي منطقته خوف من إطلاق مواشيهم  للرعي بأمان ومازال الناس يهابون فكرة إرسال أبنائهم للذهاب للمدارس، فالخطر مازال قائما رغم الجهود التي بذلت في المنطقة لكثرة ما زرع فيها من الألغام، وتمنى من فرق مسام أن تواصل ما بدأته من تضحيات في منطقتهم لتأمينها كليا من الألغام.

وقد بين المواطن اليمني، يوسف مزمان من أبناء مديرية عسيلان أن منطقته قطعت شوطا هاما في مشوار التحرر من الألغام، وأن فرق مسام قد استخرجت حتى اليوم الآلاف من علب الموت من هذه الربوع، وأن ما قد من جهود من قبل هذا المشروع النبيل لا يقدر بثمن.

كما دعا مزمان مسام إلى استكمال هذا المشوار حتى تعود عسيلان كما عرفها أهلها سابقا آمنة من الموت المتفجر، محملا الميليشيات مسؤولية معاناة أهل عسيلان مع الألغام واضعا آملا كبيرا على جهود فرق مسام للقضاء على الألغام في عسيلان وسائر اليمن.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك