يمنيون: مسام نزع الموت الغادر من حياتنا وزرع دروبنا أملا

عبده عبدالله

في وقت أعدت الألغام مكائدها وفخاخها المهلكة لليمنيين ونشرت شرورها في طرقاتهم وبيوتهم ومزارعهم ومدارس أبنائهم وأحلامهم، وأدار العالم الإنساني ظهره لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، حل ركب مشوع مسام في اليمن وحل معه الخير والأمن والأمل، حيث نزعت فرقه آلاف بل مئات الآلاف  من علب الموت المتفجر وأطلقت أسباب الحياة مجددا في مناطق كانت قبل قدومها قفارا لا يسكنها إلا الموت الملغوم والخوف، فجاء رد اليمنيين على هذه التضحيات والعطايا الإنسانية ملئه الشكر والامتنان.

وفي هذا السياق، قال سعد المقرحي، وهو من منطقة عسيلان، أن الألغام دمرت حياة اليمنيين وسعت إلى القضاء على أسبابها والنبيل من الأبرياء والضعفاء حتى في بيوتهم، وأن اليمنيون لم يجدوا في محنتهم مع الألغام إلا فرق مسام التي سارعت لنجدتهم من الموت الملغوم بكل طاقات فرقها الباسلة وإمكانياتهم الرائدة.

كما بين المقرحي أن اليمنيين يدينون في أمنهم من الألغام إلى المملكة العربية السعودية، مملكة الخير ومشروع مسام الإنساني الفذ، كما ذكر المقرحي أن أبناء اليمن يشدون على عضد فرق مسام ويساندون هذه الفرق النبيلة في مشوارها، داعيا فرق هذا المشروع إلى استكمال ما بدأوه من نضال مشرف ضد الألغام في كل ربوع اليمن.

كما أفاد المواطن اليمني عبده عبد عبدالله من مديرية عسيلان، أن جهود مسام أسهمت في فك قيد اليمنيين من الألغام في عدة محافظات ومديريات، كما ذكر أنه بفضل هذه الجهود استعاد العديد من اليمنيون حرية التنقل والعمل وعادت مواشيهم للرعي وتمكنت عجلة الحياة الدوران مجددا في تلك المناطق المحررة من علب الموت، وحالت هذه الجهود دون هلاك العديدين.

وقد ذكر المواطن اليمني عبد ربه جمعان وهو من أبناء مديرية عين، أنه يحمل في قلبه أمنية مفادها أن يحذو العديدون حذو مسام ويساعدوا اليمن في تخطى محنة الألغام، معتبرا أن فرق مسام خلصت منطقتهم من الموت الملغوم وأتى معها الأمن والسلام والاستقرار لمديريته، معربا عن رغبته في رؤية كل اليمن آمنا من الموت الملغوم بفضل الجهود الإنسانية النبيلة الراعية للحياة والمحبة لها.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك