أبكر شيبان : فقدت أخي علي يد الألغام

فرّ أبكر نارحاً شريداً من” قرية الطينة “بمديرية ميدي إلى المناطق المجاورة هرباً من الحرب الى جانب بعض أفراد أسرته. وعند وصوله لم يكن من خيارٍ أمامه سوى شراء قليل من الأغنام ورعيها كمصدر دخل للحصول على لقمة العيش وتعويض خسائره من الممتلكات قبل فراره من منزله ومزارعه. لكن الألغام الحوثية كانت له بالمرصاد في…

هادي.. ضحية الألغام بين الألم والأمل

لفترة من الزمن ظن هادي شوعي أنه أفلت من شباك الألغام وكمائنها، فقد تعود سماع أخبار إصابات هنا وهناك، لكنه أحس أنه بعيد وحذر بقدر سيجعله بأمان من فتك الألغام. لذلك قرر هادي أن يحافظ على إيقاع حياته في العمل والمثابرة وصلة الرحم، فالحياة مستمرة وتتطلب من هادي الاستمرار لا التوقف خوفاً من هذه العلب…

ألغام الحرب تزرع الرعب في قلوب النازحين

على قدر ما ارتكبته الألغام من جرائم بشعة بحق الأبرياء من ضحاياها، فإنها أيضاً لم تدخر جهداً في ترعيب الناس وإجبارهم على الدخول القصري في دوامات من النزوح ولتيه والعذابات المتتابعة بسبب ترك ديارهم ومصادر رزقهم وهربهم من الموت الملغوم الذي أرعب حياتهم وجعلها مسكونة بقلق مجنون. فاطمة وعائلتها واحدة من آلاف الأسر النازحة من…