حملة توعوية في بيحان لحماية الأجيال من قنابل الموت الصامت

8ca8417c-f23f-44a5-adf3-3a91c853b192

نفذ الفريق الخامس من مشروع “مسام” لنزع الألغام حملة توعوية في مدرسة مجمع السعيد التربوي بمنطقة ريدان في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بهدف رفع وعي الطلاب والمعلمين بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة، وطرق التعامل السليم معها عند العثور عليها.

وتضمنت الفعالية توزيع “بروشورات” وصور توعوية لطلاب المدرسة، بغية ترسيخ الإرشادات الوقائية في أذهانهم وتحفيزهم على نقلها إلى أسرهم ومحيطهم الاجتماعي.

وقال مشرف فرق “مسام” في محافظة شبوة المهندس عبدالله سالم، إن هذه الأنشطة تهدف إلى حماية المجتمع من تهديدات الألغام والعبوات الناسفة، مشيراً إلى أن الفرق رصدت مؤخراً عدة حوادث مأساوية كان ضحاياها أطفالاً تعاملوا مع قذائف أو ألغام جرفتها السيول أو جمعوها بغرض بيعها، ما أدى إلى إصابات خطيرة وتهديد حياة أسر بأكملها.

وأكد سالم أن مشروع “مسام” يضع سلامة المدنيين في مقدمة أولوياته، داعياً السكان إلى عدم الاقتراب من الأجسام المشبوهة أو العبث بها، مع ضرورة وضع علامات دالة على أماكنها والإبلاغ الفوري عنها عبر أرقام الطوارئ الخاصة بالمشروع أو من خلال المدارس والسلطات المحلية.

من جانبه، أشاد الأستاذ صلاح علي مسعد من مجمع السعيد التربوي بالجهود التوعوية التي ينفذها “مسام”، موضحاً أن مديرية بيحان ما تزال تعاني من انتشار الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي وأوقعت العديد من الضحايا.

وأشار مسعد إلى أن الحملة التوعوية اتسمت بالشرح المبسط والتفاعل الكبير من الطلاب والمعلمين، معتبرًا أن التوعية تشكل خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من هذه الآفة القاتلة.

ويواصل مشروع “مسام” عبر فرقه الهندسية جهوده الإنسانية في مختلف مديريات شبوة ومحافظات أخرى، سعيًا إلى إنقاذ الأرواح وتجنيب المجتمع اليمني مآسي الألغام ومخلفات الحرب.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك