أشاد وزير الثقافة اليمني معمر الإرياني بجهود مشروع “مسام” في تطهير وتأمين مدينة تمنع الأثرية بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، عاصمة مملكة قتبان القديمة، بعدما حولتها ميليشيا الحوثي إلى حقل ألغام مميت.
وأوضح الإرياني أن المشروع يواصل جهوده الإنسانية في إنقاذ أرواح المدنيين وصون الموروث الحضاري لليمن من خطر الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا بشكل عشوائي.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها “مسام” في مختلف المحافظات، بعد أن نزع مئات الآلاف من الألغام، وأسهم في إعادة الأمان والحياة للمناطق المحررة.
ووجّه الإرياني شكره للمملكة العربية السعودية وفريق المشروع على جهودهم النبيلة، مؤكداً أن ما يقوم به “مسام” يجسد عمق الأخوة بين البلدين ودور المملكة في نشر الأمل ومواجهة أدوات الفوضى والدمار.
