زينب متنبك: الألغام أخذت منا معيلنا غدراً

زينب

لحظات عصيبة ومرعبة هي الأشد بالنسبة للأم زينب، البالغة من العمر 60 عاماً حين شاهدت مصرع زوجها علي، وقد تمزق جسده أشلاء أمامها عينيها في حادثة مرعبة نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء مزاولة زوجها لعمله في المزرعة بعزلة بني فايد بمديرية ميدي شمال محافظة حجة.

تروي الأم زينب متنبك الشاهدة على الجريمة المروّعة في سقوط زوجها قتيلاً بالالغام وتعلو ملامحها مشاعر الحزن والوجع في حديث لمسام: “نزحنا من مدينة ميدي إلى عزلة الجعدة، وفي يوم من الأيام خرجت مع زوجي صباحاً إلى المزرعة لوضع العلف للمواشي وفجأة انفجر لغم تحت قدمي زوجي فتحول إلى أشلاء منثورة”.

تلملم زين دموعها، وهي تقول: “لقد تأثرت بناتي كثيراً لرحيل والدهن الذي كان يوفر لهن الأكل والشرب والملابس وكثير من متطلبات الحياة، والآن فقدن كل شي فجأة، وأعجز عن توفير احتياجاتهن الضرورية، لقد مات زوجي مظلوماً من الألغام ونحن نعاني في منطقة نزوحنا ونعيش في قلق وخوف طوال الوقت”.

فالالغام المنتشرة في ربوع اليمن، جعلت حياة الآلاف من الأسر التي فقدت معيلها محكومة بمصير مجهول، حيث تواجه أعباء الحياة.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك