سنوات الحرب تركت اليمن محاصرًا بجدران خفية من الخطر، لكن أعمال إزالة الألغام تعيد رسم مشهد الأمل.
فكل لغم يُزال يفتح بابًا للزراعة والرعي واستعادة التنوع البيولوجي. ومع تطهير آلاف الهكتارات، تعود المياه للآبار، والمزارعون لحقولهم، والحياة البرية إلى موائلها.
اليمن يتعافى بيئياً بفضل إزالة الألغام
شدد مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي على أن التعافي البيئي والإنساني متلازمان، فإزالة المتفجرات هي الخطوة الأولى نحو استعادة الأمن الغذائي وحماية مصادر المياه.
وفي اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب، يبرز مسام كنموذج لكيفية الجمع بين العمل الإنساني والبيئي من أجل يمن آمن ومستدام.
