“طارق عبدالله: حين يصبح المسعف ضحية… قصة شجاعة في ميادين نزع الألغام”

لا تفرق الألغام بين ضحاياها، ولا تميز أحدًا عن الآخر. وهذا ما حدث مع بطل قصتنا، الدكتور طارق عبدالله العواضي، المسعف الشجاع الذي تحول من منقذ إلى ضحية بعد انفجار لغم أرضي بسيارته أثناء تأمين الفريق الهندسي المرافق حقل ألغام بمنطقة الريان في صحراء محافظة الجوف شمال اليمن . يروي الدكتور طارق عبدالله العواضي، مسعف…

عودته تحولت إلى مأساة.. مقتل مغترب يمني في انفجار لغم بصحراء الجوف

لقي الشاب أحمد عبد الرحمن الأبرقي )32 عاما(، من محافظة عمران شمال اليمن، حتفه بانفجار لغم أرضي على الطريق الصحراوي شمال محافظة الجوف، وذلك أثناء عودته من المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة شهر رمضان مع عائلته. وكان أحمد قد غادر اليمن قبل سنوات للعمل في السعودية، سعياً لتوفير حياة أفضل لعائلته، وطوال فترة اغترابه، لم…

“عائلة صبر” تتجرع مرارات الفقد والأذى على يد الألغام

“عائلة صبر” تتجرع مرارات الفقد والأذى على يد الألغام

في مخيم السويداء للنازحين شمالي مدينة مأرب، تعرضت أسرة خالد صبر لمأساة وحادث حزين أودى بحياة أطفالها، مخلفاً ألماً لا يوصف في نفوس العائلة،.   حادثة تفطر القلوب، يشهد المجتمع اليمني العديد من مثيلاتها بصفة مستمرة بسبب الألغام التي تحصد حياة الأبرياء و تنال من عافيتهم.   وتعود جذور هذه الحادثة لانفجار لغم حوثي، جرفته…

عبد الله راشد عبد الله: لن تهزمنا الألغام مادام مسام في صفنا

قلب يسكنه الحزن والألم وجهه المسكون بالحزن وعيناه المحمرتان وكأنهما لا تكفان عن ذرف الدموع ومحاولة الصبر وحبس العبرات، وصوته المختنق بقهر الظلم والتعب والعجز وكلماته المتراوحة بين السخط على صنيع الألغام حيناً والمتمسكة بالحمد أحياناً كثيرة على ما ألم به، وحاله وهو مقعد مبتور القدمين لا يقوى على الحركة، مشهد مغرق في الحزن يفطر…

خالد أحمد: الألغام في اليمن معاول هدم للأحلام و أوتاد تشدنا للعجز

خالد أحمد: الألغام في اليمن معاول هدم للأحلام و أوتاد تشدنا للعجز

خالد أحمد عبد الحق من محافظة تعز باليمن، شاب يافع مسكون بحب الحياة والطموح، كان يكافح ليكون مهندساً معمارياً متميزاً، فخياله الخصب ومهاراته في عالم البناء والتشييد وحبه للمعمار عامة، كانوا يدفعون به نحو هذا الحلم الذي لم يكن بعيداً جداً عن معانقته وقطف ثماره. لكن الألغام في اليمن، وكما راجت عنها قصص دموية عدة،…

خدام علي.. مأساة أب يمني

خدام علي.. مأساة أب يمني دكت أحلامه الألغام

بالأمس كان خدام علي في خدمه نفسه وأسرته، يحيا حياة بسيطة ككل يمني يكسب قوته من عرق جبينه، لكن يحمل في صدره أحلاماً و بين ضلوعه أماني كثيرة يتمنى قطف ثمارها بعد أن يضع فلذات أكباده على طريق الحياة ويؤمن لهم درباً يسيراً فيها.. لكن كل تلك الأماني والمطامح عصف بها لغم غادر على حين…

الطفل اليمني فراس يعاني فوبيا "الألعاب" بسبب لغم مموه أفقده أصابعه

الطفل فراس يعاني فوبيا “الألعاب” بسبب لغم مموه أفقده أصابعه

هل يمكن لطفل في هذا العالم أن يهرب من الألعاب؟ هل يمكن لطفل في هذا العالم أن يهرب من الألعاب و أن يهابها ويصاب بنوبة من القلق والفزع والخوف الشديد بمجرد رؤيتها أو دعوته للاقتراب منها أو لمسها؟ هل يمكن أن نصدق أن طفل ذو أربع سنوات يعيش حالة من الفوبيا بمجرد وقوع عيناه على…

حاولت إنقاذ الصغار.. لغم يُفقد العروس «أمل» عينه

أمل أحمد.. أرادت أن تنفذ أطفالاً من جسم ملغوم فخسرت عينها وعريسها

أحلام أمل تبعثرها الألغام لا ترحم الألغام في اليمن أحداً، ولا تتدخر جهداً في النيل من ضحاياها وسحق أحلامهم وتغيير حياتهم للأبد، وهذا ما حدث مع الشابة اليمنية أمل أحمد من سكان حي المطار بتعز. فأمل شابة يمنية كانت بالأمس القريب تشع أملاً وسعادة، وترمز للحياة في أوجها، فقد كانت أمل تحلم باستكمال تعليمها الجامعي…

عبد الملك محي الدين: ما أصعب العيش في قفص الإعاقة

عبد الملك محي الدين: ما أصعب العيش في قفص الإعاقة

عبد الملك محي الدين: أشتاق للمشي شوق الطيور لأعشاشها   على امتداد سنوات الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية على اليمنيين هنالك ضحايا لم تولد إعاقتهم معهم، بل دستها لهم أيادٍ آثمة في تراب أراضيهم ومنازلهم. وقد حصدت الألغام الحوثية أرواح الآلاف من المدنيين بين طفل وشيخ وامرأة وشاب، وأعاقت أجسادهم، ولوثت الأراضي الزراعية ومنعت السكان…

فرح تحكي قصة انفجار لغم أفقدها قدمها

فرح أمين: الألغام أحرقت قلبي وجعلت حياتي رماداً

 فرح بركان من الغضب يسكن قلبها الجريح بركان من الغضب يسكن قلبها الجريح المحروق، وثورة لا تعرف الإخماد تجوب ذكرياتها المؤلمة وتحيي فيها باستمرار آلام الأمس المرير.. إنها فرح التي لم تبق الألغام من الفرح في حياتها إلا اسمها، عرفت القهر والظلم في سن العاشرة واستمر معها وجع تلك الأيام إلى الآن. في عمر الثامنة،…