وجدي.. وجع الألغام وهم الوطن

طفل يمني يافع عرف الحياة بسرعة وقطع مراحلها مختزلا حقباتها تباعا، فما سببه له لغم غادر جعله يرى الحياة بمنظور مختلف ويفسر مجرياتهم بوعي ودقة و يحمل هم وطنه باكرا جدا . ففي ربيع العمر فقد وجدي أحد أطرافه، وهذا الجرح الكبير في حياته جعله يحمل بين ضلوعه قلبا وجلا جدا على وطنه ويعلق آملا…

عبد المجيد الصمدي: مهما شكرنا مسام لن نوفيه حقه

في قلبه يسكن حب اليمن ومن أجل ضحى بكل شيء في حياته، حتى أقعده لغم عن ساحات الدفاع عن وطنه، ورغم أنه بات عاجزا بسبب فتك علبة موت متفجر بأطرافه، إلا أنه يرى لليمن مستقبلا خيرا مادامت أيادى مسام البيضاء تزرع فيه الحياة باستمرار وتقتلع منه الموت الملغوم من جذوره بكل حزم وعزم. هذه الحقيقة…

عادل: الألغام حطمت حياتي

هرب منها فلحقته، ترك كل شيء وفر بجسده عله ينجو من شرها لكنه لم يفلح في ذالك، فعادل اضطر أن يعيش نازحا داخل وطنه خوفا من الألغام لكنها في النهاية نالت منه وقطعت رجله وغيرت حياته للأبد. كان يمني نفسه بالنجاة لكن بحور الألغام التي تغزو وطنه كانت أوسع من كل أمنياته في الخلاص، فعاد…

أحمد عثمان.. مأساة تعكس تجبر الألغام وطغيانها في اليمن

سلسلة من العذابات ضربت حياة المواطن اليمني أحمد عثمان في مقتل بسبب ما فعتله به الألغام لأكثر من مرة دون رحمة ودون ذنب ارتكبه. فأحمد عثمان كان يعيش في سلام وأمان ورضا مقتنعا بحياته حتى جاء لغم غادر ليقلب حياته رأسا على عقب. ففي مأساة أولى قضى لغم على أغنامه فأهلكها، ومن ثم جاءت المأساة…

محمد فرحان.. حينما تنكل الألغام بأطفال اليمن الأبرياء

رغم ابتسامته المتشبثة بالحياة، إلا أن الحقيقة المرة أن الطفل محمد فرحان قد ودع الفرح باكرا من أيامه منذ أن داست أقدامه اللغم الغادر في طريقه، فحدث في حياته منعرج كبير غير كل شئ إلا عفويته وطفوله وأحلامه البسيطة. اللغم الغادر الذي داسه الطفل محمد فرحان شوه وجهه وجسده وبتر من أطرافه أقساما عدة دفعة…

جرائم الألغام.. عذابات معتقة؟؟

تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في وقوع الآلاف من الضحايا في صفوف المدنيين منذ بداية النزاع ومن بينهم العديد من الأطفال، حيث قدرت تقارير حقوقية أن عدد الألغام متعددة الأغراض التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مختلف المناطق التي سيطرت عليها قبل دحرها منها يزيد عن مليوني لغم، وهو ما يجعل من فتكها بالأبرياء أشرس…

زكريا.. مأساة تختزل عذابات أطفال اليمن مع الألغام

قبل أن يتمكن الطفل زكريا من تشكيل حروف إسمه وإدراك إبجديات الحياة البسيطة، سيدرك أولا أنه سيعيش عاجزا بعد أن حرمته الألغام طفولته وقضت على مستقبله وتركته مبتور الطرفين، وذنبه الوحيد أنه ولد في أرض حولتها ألغام المليشيات إلى حقول للموت. فزكريا من أطفال منطقة قطابة بمديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، وقد أخذته والدته وبرفقتها…