وجدي.. وجع الألغام وهم الوطن
طفل يمني يافع عرف الحياة بسرعة وقطع مراحلها مختزلا حقباتها تباعا، فما سببه له لغم غادر جعله يرى الحياة بمنظور مختلف ويفسر مجرياتهم بوعي ودقة و يحمل هم وطنه باكرا جدا . ففي ربيع العمر فقد وجدي أحد أطرافه، وهذا الجرح الكبير في حياته جعله يحمل بين ضلوعه قلبا وجلا جدا على وطنه ويعلق آملا…