يعمل مشروع مسام على إزالة أنواع مختلفة من الألغام بمختلف مناطق اليمن، بما في ذلك الألغام الأرضية المضادة للأفراد والمضادة للدبابات وكذلك العبوّات الناسفة والذخائر غير المتفجرة.
ويتم العمل على تصنيع الألغام المضادّة للدبابات محلياً وبأعداد كبيرة وتعد أكثر الألغام شيوعا في المناطق التي يعمل على تطهيرها مشروع مسام. وخلال سنوات النزاع الماضية، فقد شاع استخدام الألغام المضادة للأفراد منذ عام 2015، وتم العثور عليها في المناطق المحررة مؤخرا، على الرغم من الحظر الدولي.
تأتي العبّوات الناسفة بأشكال عديدة وتتسبب بأضرار جسيمة وتتسبب في خسائر بالأرواح. فبعضها يظهر بأشكال مختلفة كجهاز منزلي شائع الاستخدام أو على شكل صخرة أو جذع شجرة.
وهناك أنواع مختلفة من الألغام الأرضية المضادة للأفراد، يسمى بعضها بالألغام المتفجرة التي يتم دفنها بضع سنتيمترات تحت الأرض ويتم تنشيطها من خلال الدوّاسات، مما يعني أن وزن الانسان أو الحيوان قد يؤدي إلى تشغيل اللغم الذي ينفجر على الفور حال ووقع وزن عليه.
تعد الألغام المضادة للأفراد محظورة دولياً بموجب معاهدة حظر الألغام، لكونها قد تنفجر عند مرور أي انسان عليها. ومن المؤسف أن فرق مسام اكتشفت تغييرات وتعديلات مثيرة للقلق فيما يتعلق بالألغام الأرضية.
يتم تعديل الألغام المضادة للدبابات لتعمل مثل الألغام المضادة للأفراد من خلال إضافة الدوّاسات، مما يسمح للغم بالانفجار تحت أوزان أخف بكثير من السيارة أو الدبابة. وبحكم طبيعتها، تحتوي الشحنة لمتفجرة لتلك الألغام المعدلة المضادة للدبابات على مواد متفجرة أكثر بعدة مرات من تلك الموجودة في الألغام المضادة للأفراد.
شقوق لتركيب أسلاك التبديل
فاصل خشبي على الطرفين