مسام يعيد الأمان والحياة لمزارع يمنية كثيرة

بعد أن حكمت عليها الألغام بالوحدة والإهمال والهجر، وتحولت مناظرها الخضراء وغلالها إلى ذكريات مرة وحسرة كبيرة في قلوب أصحابها من المزارعين اليمنيين، الذين اضطرتهم علب الموت المتفجر إلى ترك مزارعهم للتصحر والجفاف والموت، أعادت فرق مسام بتضحياتها ومثابراتها الأمان المفقود لهذه الأراضي الخصبة بعد تطهير الكثير منها من الألغام.

وقد مثل تحرر العديد من هذه المراعي والحقول من سجون الألغام إشارة لبدء الحياة من جديد فيها، حيث عاد إليها مزارعوها بشوق وعزم ساعين لإصلاح ما أفسدته علب الموت المتفجر فيها، حاملين في قلوبهم إمتنانا كبيرا لفوق مسام التى تؤكد كل يوم بإنجازاتها أنها صوت للحياة في اليمن.