قرية بني زهير في سجن الألغام

بيوت هجرها أهلها ومزارع يبست بعد أن حالت الألغام بينها وبين زراعها، وسكون مخيف يلف المكان وخوف يعم كل زواياه، هذا حال قرية بني زهير التي حكمت عليها علب الموت المتفجر بحياة على إيقاع الرعب الملغوم.

المواطن اليمني ياسين حسين من أبناء قرية الزهير، مازال مرابطاً فيها على أمل الخلاص، وقد عاش مؤخرا فاجعة فقد أخيه لرجليه بسبب علب الموت المنتشرة في أنحاء القرية، التي مازال أهلها يخافون العودة إليها خوفا من الألغام.

واليوم يناشد ياسين حسين فرق مسام أن تعيد لأهل قرية بني زهير أمنهم المفقود وأن تخلصهم من داء الألغام وتعيد لمزارعهم الحياة ولسكانها الخلاص من شقاء البقاء في مراتع النزوح المريرة.