الشيخ الطهيفي: سكان حريب تضرروا من ألغام الحوثيين وفرق مسام تخاطر بأرواحها من أجلنا

أكد الشيخ زبن الله الطهيفي عضو المجلس المحلي بمديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب قيام المليشيات الحوثية بزراعة الألغام بشكل عشوائي، لافتاً إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم.

وأشار الطهيفي إلى أن الألغام التي زرعها الحوثيين تسببت بأضرار جسيمة وأزهقت أنفساً كثيرة، وأدت إلى نفوق عشرات الإبل والأغنام في المناطق الصحراوية وغير الصحراوية نتيجة لزراعة الألغام عشوائياً في كل مناطق المديرية.

وأوضح عضو المجلس المحلي أنه لا يوجد أي مبرر لزراعة الألغام، معتبراً ما تقوم به ميليشيات الحوثي جريمة كبرى بحق المواطنين وتتنافى مع كل القوانين الدولية التي تحرم هكذا أعمال إجرامية.

وعبر الشيخ زبن الله الطهيفي عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الفرق الهندسية لمشروع مسام على ما يقدمونه من تضحيات ومخاطرة بأرواحهم من أجل إنقاذ الآخرين من هذه الألغام في مناطق مختلفة، مضيفاً أنهم ما يزالون يعملون بشكل متواصل ومستمر في تطهير الأرض من الألغام الحوثية، مجدداً شكره لمشروع مسام لما يقوم به من تضحيات لنزع الألغام ومواجهة هذا الخطر وهذه الكارثة التي وأدت بحياة عدداً من المواطنين في حريب.

وقال الطهيفي “أغلب ضحايا الألغام في مديرية حريب من المدنيين كون الألغام زرعت بجوار المنازل وفي الطرقات العامة، وأودت بحياة الأبرياء الذي لا ناقة لهم ولا بعير في هذه الحرب”.

وأضاف أن ميليشيات الحوثي زرعت الألغام في المناطق الصحراوية ومناطق رعي الأغنام والإبل وأدت إلى نفوق العشرات منها، كما أن زراعة الألغام العشوائية أدت إلى تراجع الثروة الحيوانية.

وقال الشيخ زبن الله “إن الميليشيات الحوثية طورت في صناعة الألغام وغيرت من أشكالها وأحجامها، وهذا يؤكد تلقيهم تدريبات على يد خبراء إيرانيين، وطوروا مهاراتهم في زراعة العبوات والألغام وتمويهها بهدف استهداف المدنيين وتعطيل الحياة.

وأشار زبن الله الطهيفي إلى أن الميليشيات الحوثية تعمدت استهداف المؤسسات التعليمية في المديرية بالألغام وتفخيخ الطرقات المؤدية إليها بسبب حقدها الدفين على العلم والمعرفة والثقافة لأنها تعلم لو وجد جيل متعلم وواع سيرفض مشروعهم ولن يخضع لأفكارهم، لهذا تعمل على تفجير وتفخيخ المدارس والمرافق التعليمية.