من أمام مدرسة الشهيد زيد عيون التي فجرتها ألغام المليشيا يقف الأستاذ على محمد عبده مدير مكتب التربية بمديرية موزع موضحاً ما أحدثته ألغام الميليشيا من مآسٍ إنسانية بحق أبناء موزع شباباً ونساء وأطفالا.
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، يؤكد مدير تربية موزع أن ميليشيا الحوثي أسرفت بشكل إجرامي وممنهج في تفخيخ الأرض وتعطيل الحياة في أغلب قرى ومناطق مديرية موزع.
وأضاف الأستاذ على محمد عبده بقوله: كنت شاهد عيان لعدة حوادث سببتها الألغام التي زرعتها ميليشيا الإرهاب الحوثي في مناطق السفالية ومنطقة بني حزم وما خلفته من أضرار بشرية ومادية بحق المواطنين.
وعن دور مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أكد الاستاذ عبده أن فرق مسام لعبت دوراً كبيراً في تأمين قرى ومدارس ومزارع وممرات الطرق في مديرية موزع، وبفضل جهود فرق مسام عادت الحياة إلى طبيعتها وتمكن الطلاب من العودة إلى مدارسهم والمزارعين إلى مزارعهم.
وأضاف مدير تربية موزع بأن فرق مسام تعاملت بجدية وإخلاص مع هذا الخطر واستطاعت تأمين حياة المواطنين من كميات كبيرة من ألغام الموت الحوثية ومازالت فرق مسام تواصل عملها الإنساني في البحث عن الألغام في كل زاوية بمديرية موزع.
ووجه مدير تربية موزع علي محمد عبدة رسالة شكر وتقدير لمشروع مسام وفرقه الهندسية على كل ما يقدموه من واجب إنساني لأبناء موزع، مؤكداً أن عمليات المسح والتطهير التي نفذتها فرق مسام عمت شمال وجنوب وغرب المديرية ومازال عملها مستمر حتى اللحظة.