مرعني: الألغام سعت لنفينا من الحياة لكن مسام زرعنا فينا الحياة مجدداً

قال محمد صالح مرعني وهو من أبناء قرية السفالية بمديرية موزع، إن منطقتهم عاشت نكبات متتالية بسبب الألغام، حيث فقد الناس مصادر قوتهم وحياتهم الاجتماعية وتقطعت بهم السبل في أماكن النزوح، وحالت الألغام بينهم وبين حتى القدرة على التزود بشربة ماء من آبارهم العذبة، ولم يستطع الناس حتى الاطمئنان على أرحامهم وآبائهم الذين هم في أمس الحاجة إليهم لأن الطرق كانت مستعمرة من قبل الألغام.
وأضاف مرعني أن الألغام والميليشيات دفعوا الناس إلى الهرب والنزوح بعد أن زرعت البيوت والطرقات والمساجد والمدارس والمستشفيات بالألغام، موضحاً أن قدوم مدد مسام الإنساني وغير واقعهم المرير من جحيم بائس إلى أمن واستقرار.

فيديو يوضح عودة الحياة إلى مزارع مديرية موزع بعد إزالة الألغام


وبين مرعني أن مسام فتح الطرقات وأمن البيوت والمشافي والمدارس وسمح للأرحام أن توصل مجدداً وأعاد للناس بهجة الحياة في مديرية موزع بعد أن حكمت عليهم الألغام بالنفي والمشقة والتعاسة.
واعتبر مرعني أن تأمين المدارس والمساجد والبيوت والأراضي الزراعية من قبل الفريق 23 مسام في قرية السفالية أحيا هذه المنطقة وأبهج الناس وطرد من قلوبهم الخوف من الألغام التي كانت تتربص بهم ليل نهار، متمنيا أن يستمر مدد مسام الحيوي ليبقى اليمن آمناً من علب الموت.