الأخبار
اختتمت اليوم بمحافظة الضالع حملة التوعية الطارئة للتوعية بمخاطر الألغام التي نفذها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام على مدى 30 يوما وبدعم من منظمة اليونيسف، في مديريات الضالع والحصين والأزارق وقعطبة.
وأكد محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي اللواء الركن علي مقبل صالح على أهمية الحملة التي استهدفت المدنيين في المديريات التي تعاني من كثافة الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال مقبل “لقد جاءت الحملة في توقيت نحن فيه بحاجة ماسة إلى التوعية بخطر الألغام ومخلفات الحروب، خصوصا وأن الميليشيات الحوثية تزرعها بكثافة في مديريات ومناطق وعزل المحافظة، وبشكل عشوائي، ما نتج عن ذلك مقتل وإصابة الكثير من المدنيين وتحديدا النساء والأطفال”.
وأثنى على دور المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومنظمة يونيسيف متمنيا استمرار مثل هذه الحملات نظرا لاستمرارية الحرب في المحافظة.
إلى ذلك، أوضح منسق التوعوية في المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدكتور علي صالح الشاعري، أن الحملة استمرت من 24 يونيو وحتى 28 يوليو الجاري، وبمشاركة 45 ناشر وناشرة توعوية، إضافة إلى المشرف العام للحملة والمدربين وأعضاء الاتصال توزعت على 6 فرق ميدانية واستهدفت 4 مديريات هي الأكثر تضررا من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في محافظة الضالع.
وأكد أن الحملة حققت نجاحا كبيرا وتجاوزت الخطة التي وضعت لها بنسبة 26%، حيث كان مخططا لها أن تستهدف 38 ألفا، بينما وصل عدد المستفيدين من الحملة 47957 مستفيد ومستفيدة منهم 18909 طفل، فيما بلغ عدد المستفيدين من النازحين 8803 مستفيد، وتم نزول الفرق في المديريات الأربع إلى 256 موقعا منها مخيمات نازحين و 9 مدارس، فيما جمعت الفرق معلومات عن متضررين من الألغام ومخلفات الحروب لـ46 حالة خلال الفترة بين العامين الماضي والجاري، منها 5 حالات وفاة وأخرى إصابات تنوعت بين بتر أعضاء جسدية وتشوهات مختلفة.
وأوضح أن هذه هي الحملة الثالثة التي تستهدف مديريات بمحافظة الضالع، مشيرا إلى حملات قادمة ستشهدها المحافظة خلال الفترة المقبلة.