بحرقة وحسرة وغضب يتحدث خالد عمر عن مأساته مع لغم تسبب له في فقد كلتا رجليه ودراجته النارية التي كان يعتمد عليها في كسب قوت عياله.
يجلس خالد في عجز تام على كسب قوت يوم يتساءل عن مصيره ومصير أسرته، يناشد تارة القلوب الرحيمة لمساعدته ويدعو الجهات الرسمية إلى النظر لحاله في محنته، ويغضب كلما تذكر تجاهل حقوق الإنسان لحاله وحال كل يمني لاقى مصيره المر بسبب الألغام.
ففي صدر خالد قلب رجل في مقتبل العمر ينبض حبا للحياة والعطاء والسعي لتحسين حال أسرته، لكنه مكبل بقيود الإعاقة التي تشده إلى أعماق اليأس والإحباط وتحطم طموحه على مدار الساعة وتذكره أنه عاجز.