تمكن الفريق 25 مسام من إعادة الحياة إلى مزارع المواطنين في وادي ضمي بمديرية مقبنة، بمحافظة تعز ، بعد أن قام بنزع أكثر من 30 لغم مضاد للدبابات.
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي أكد نائب قائد الفريق 25 أن الألغام التي تم نزعها جرفتها سيول الأمطار من مناطق سيطرة الميليشيا إلى المناطق المدنية التي سبق وتم تأمينها من قبل فرق مسام في أسفل وادي ضمي، مشكلة خطراً على حياة المزارعين ورعاة الأغنام في المنطقة.
وأضاف أن الفريق 25 مسام تمكن من نزع أكثر من 30 لغم مضاد للدبابات من وادي ضمي ومزارع المدنيين، مشيراً إلى أن هناك 3 ألغام خطرة صعب نقلها إلى موقع التدمير الخاص بمسام، لذا تم استدعاء فريق المهمات الخاصة ليقوم بعملية إتلاف هذه الألغام في موقعها.
من جانبه، أشار الشيخ عادل بجاش، شيخ منطقة السويهرة، بأن المواطنين في وادي ضمي يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة كمصدر دخل أساسي لإعالة أسرهم، لكن الألغام التي جرفتها السيول إلى مزارعهم حرمتهم من دخول هذه المزارع أو إعادة حرثها.
وأشار الشيخ بجاش إلى أن مشروع مسام تدخل في وادي ضمي وقام بانتزاع الألغام من الوادي والمزارع، ليتمكن المزارعين من العودة إلى مزارعهم، وإعادة استصلاحها.
وتوجه الشيخ بجاش بجزيل الشكر لمشروع مسام على ما قام به من عمل في وادي ضمي، متمنياً من المشروع أن يستمر في العمل وتطهير كافة المناطق في وادي ضمي من الألغام ومخلفات الحرب الأخرى.